مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 4, Numéro 15, Pages 39-48
2016-09-01
الكاتب : هُــوَارِي بـُومَدْيَـنْ .
يَتَنَاوَلُ هَذَا الْبَحْثُ أُسْلُوبًا مِنْ الْأَسَالِيبِ الْبَلَاغِيَّةِ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ، وَهُوَ: أَحَدُ أَقْسَامِ الْحَذْفِ إِنَّهُ أُسْلُوبُ «الْاِقْتِطَاعِ». وَقَدِ اسْتَعْمَلَ الْبَاحِثُ هَذَا الْأُسْلُوبَ بَعْدَ أَنْ بَيَّنَ تَعْرِيفَهُ فِي اللُّغَةِ وَالْاِصْطِلَاحِ مَعَ ذِكْرِ مَا يَنْقُضُ قَوْلَ الْقَائِلِينَ بِمَنْعِهِ ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ شَوَاهِدِهِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ والْفَصِيحِ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ ، لِيَخْتِمَ بَحْثَهُ فِي الْأَخِيرِ بِبَيَانِ ضَعْفِ قَوْلِ مَنْ قَالَ بِإدْرَاجِ الْحُرُوفِ الْمُقَطَعَةِ مِنْ أَوَائِلِ الْسُوَرِ فِي خَانَةِ أُسْلُوبُ «الْاِقْتِطَاعِ». فَوَقَفَ الْبَاحِثُ مِنْ خِلَالِ هَذِهِ الْعَنَاصِرِ عَلَى جَمَالِيَاتِ هَذَا الْأُسْلُوبِ وَمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنْ آثَارٍ بَلَاغِيَّةٍ فِي أَبْلَغِ كَلَامٍ هُوَ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ .
بلاغة، الحذف، القرآن
زيتونة مسعود علي
.
ص 244-265.
أمحدوك محمد
.
ص 594-617.