مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 13, Numéro 1, Pages 243-254
2021-03-31

المــدن البيئية كحـل لمشكلة التدهور البيئي في العالـم (دراسة لتجارب بعض المدن البيئية المستدامة في العالم)

الكاتب : منوبية قسمية .

الملخص

The environmental changes that the world knows make big social and economic challenges that these cities have a big responsibility because it is the place that includes various reasons which cause the environmental degradation, and it is the source of wealth and challenges at the same time. Now it is the time to thank about developing and creating environmental cities based on the principles of sustainable development which will be able to cope the environmental degradation, in order to create an environmental and healthy space. The study based on a set of strategies and urban studies that aim to contain all forms of social, economic, cultural and environmental needs, these are the reasons that push as to prepare that study to know about the sustainable environmental cities and its participation to reduce the environmental degradation and we propose international experiences that based on this strategy. ملخص الدراسة: في خضم التغيرات البيئية التي يعرفها العالم والتي تشكل تحديات اجتماعية واقتصادية، تتحمل المدن مسؤولية كبيرة لكونها المكان الذي يضم مختلف الأسباب التي تتسبب في التدهور البيئي، لأنها مصدرا لخلق الثروات وفي نفس الوقت منبعا لتحديات كثيرة، ولهذا فقد أصبح ضروريا التفكير في تصميم وتطوير مدن بيئية تعتمد على مبادئ التنمية المستدامة قادرة على مواجهة التدهور البيئي، محاولتا خلق فضاء بيئي وصحي متوازن يضع سلامة الانسان والأجيال القادمة فوق كل اعتبار، وذلك من خلال جعل المدينة صديقة للبيئة ترتكز على مجموعة من الدراسات الاستراتيجية، الحضرية التي تهدف الى احتواء كل أشكال الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، من هذا المنطلق تم اعداد هذه الدراسة لتعرف على مفهوم المدينة البيئية المستدامة ومساهمتها في الحد من مشكلة التدهور البيئي، وطرح بعض التجارب العالمية التي اعتمدت على هذه الاستراتيجية.

الكلمات المفتاحية

المدن المستدامة – التدهور البيئي – البيئة – التنمية المستدامة - المدينة