الحوار المتوسطي
Volume 1, Numéro 1, Pages 39-50
2009-03-15

فهرسة و تراجم علماء الأندلس لابن الفرضي

الكاتب : صورية متاجر .

الملخص

يعد كتاب "تاريخ علماء الأندلس" لأبي الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، المعروف بابن الفرضي، من ذخائر الأندلس الثقافية، فهو مصنف رائد في ميدان التاريخ والسير، ترجم فيه المؤلف لخلفاء الأندلس، وولاته، وعلمائه، ومن نبغ فيه من أهل الفقه، والحديث، والأدب، والرواية، منذ الفتح الإسلامي، وحتى أواخر القرن الرابع الهجري.اتسم نموذج الكتابة التاريخية لابن الفرضي، من خلال إعطاء هوية متصلة لفئات العلماء والفقهاء، فأراد كتابه تأليف تاريخي يسجل فيه الوقائع السياسية لعصره، لكنه تراجع عن هدفه الأول لأسباب لم يذكرها ليكتب تراجم تحت عنوان "تاريخ الفقهاء والقضاة ورواة العلم والأدب من أهل الأندلس". إن الإنتاج التاريخي للوسط العلمي والفقهي، تمثل أساسا في تدوين كتب الصلات و التراجم، وهي التآليف التي تحتوي على مادة بيوغرافية وببليوغرافية. وقد انتشرت هذه الكتب على الخصوص ببلاد الأندلس قبل أن تسود بلاد المغرب.من هذا المنطلق حاولنا من خلال هذه الدراسة المتواضعة تسليط الضوء على تراجم علماء الأندلس في القرون الأولى من خلال تصفح كتاب علماء الأندلس لابن الفرضي.

الكلمات المفتاحية

فهارس- تراجم - علماء الأندلس -ابن الفرضي