المعيار
Volume 25, Numéro 3, Pages 244-269
2021-03-15

تطور نظرية المعرفة بين الفلاسفة والمتكلمين وأهل التصوف

الكاتب : فيلالي بلقاسم .

الملخص

اختلف الفلاسفة القدامى الذين خاضوا في نظرية المعرفة على ثلاث اتجاهات الاتجاه الحسي والاتجاه العقلي والاتجاه الجامع، ثم جاء فلاسفة الإسلام بنظريتهم المكملة حيث أضافوا للعلم طريقا ثالثا أطلقوا عليه طريق التنسك، ثم جاء المتصوفة على رأسهم الغزالي بنظرية أخرى مخالفة لنظرية الفلاسفة بل شكك في معارفهم الحسية والعقلية، وجعل للمعرفة طريق غير حسي، وهو طريق الأولياء والأنبياء، لأنّه يتم بجود إلهي وكمال فطري وأعلن بأن المعرفة الكشفية طريقا صحيحا يقينيا وتاما وهو طريق أهل التصوف، ثم جاء علماء الكلام بنظرية شاملة حيث أنهم جعلوا للمعرفة ثلاث طرق طريق الحس وطريق العقل وطريق النقل أو الشرع، لايجوز الزيادة عليها ولا النقص منها ولا الخلط بينها.

الكلمات المفتاحية

نظرية المعرفة المعرفة عند الفلاسفة ; المعرفة عند المتص ; فة المعرفة عند المتكلمين ; الق ; ى العارفة ; الادراك