دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 10, Numéro 2, Pages 83-94
2021-03-16

الفلسفة المعاصرة من منطق الاختلاف إلى إتيقا الاعتراف

الكاتب : حفيظي حيزية . عنيات عبد الكريم .

الملخص

فتحت الفلسفة المعاصرة أفاقا جديدة أمام الفكر الفلسفي و أصبحت فلسفة تتجاوز المعرفة إلى البحث في القيم, و استطاعت أن تعيد النظر في الكثير من القضايا التي لم يسبق طرحها في التاريخ و بهذا الشكل, و أهمها قضية الاختلاف, و بينت أن الاختلاف فضاء واسع و مفهوم عميق يتجاوز التصور الذي يحصر الاختلاف في النقيض أو الأخر المقابل للأنا, هذه التصورات الأيديولوجية هي التي أوقعت البشرية في كثير من الصراعات و النزاعات على مستويات مختلفة, و اليوم بات من الضروري بل من حتميات البقاء أن نعمل و بكل السبل على تخطي هكذا أفكار , وهنا تأتي اليوم فلسفة الاعتراف كنموذج معرفي و قيمي و أخلاقي يهدف إلى إعادة صياغة علاقاتنا التذاوتية سواء على المستوى الذاتي أي بين الذات و نفسها أو على المستوى الاجتماعي أو إلى أكثر من ذلك علاقاتنا الانسانية على مختلف مستواياتها . Contemporary philosophy opened new horizons for philosophical thought and became a philosophy that transcends knowledge to research in values, and was able to reconsider many issues that had not previously been raised in history and in this way, the most important of which is the issue of difference, and showed that the difference is a broad and understandable space Deep beyond the perception that confines the difference in contrast or the other corresponding to the ego, these ideological perceptions are what have caused mankind in many conflicts and disputes at different levels, and today it is necessary, but it is imperative to stay that We are working in every way to overcome such ideas, and here comes the philosophy of recognition as a cognitive, value and moral paradigm that aims to reformulate our nutritional relations, whether at the self level, that is, between the self and itself, or at the social level, or more than that, our human relationships at all levels.

الكلمات المفتاحية

الفلسفة المعاصرة ; الاختلاف ; الاعتراف ; ب ; ل ريك ; ر ; إكسل ه ; نيث