الناصرية
Volume 11, Numéro 2, Pages 182-207
2021-03-16

الآليات الأساسية لتطبيق الجودة الشاملة في الجامعة الجزائرية كمحك لتقييم صعوبات تكوين الأستاذ الجامعي في تجويد المعرفة العلمية (مقاربة سوسيولوجية).

الكاتب : قريش عبد الرحمن . علي شريف حورية .

الملخص

الملخص: إن تطوير التعليم الجامعي وتدريب الكفاءات البشرية وتنمية القدرات والمهارات في شتى المجالات الحيوية يمثل المصدر الحقيقي للثروة البشرية والاقتصادية، وهذه العناية بالتعليم الجامعي وجودته، لا تتحقق إلا من خلال توفر شروط معايير الجودة الشاملة في كافة المجالات والمستويات الخاصة بالتعليم العالي، وجعلها من أهم أولوياتها، فالتقدم العلمي والتكنولوجي مرتبط بجودة التعليم وما يقدمه للفاعلين من خدمات يتطلبها النظام الاجتماعي، لأنه مفتاح الحراك الاجتماعي والتطوير الاقتصادي وتحديث المجتمع واللحاق بركب الدول المتطورة، باعتباره معيارا لتفوق الدول وامتلاك الاقتصاد ورأس المال المادي والبشري. لهذا أصبح لزاما وضع مؤشرات الأداء الأكاديمي الذي من شأنه ربط التعليم الجامعي بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، دون إهمال أبرز الشروط التي تنتج الكفاءة القادرة علميا على إنتاج وتجويد المعرفة وتطويرها، فإذا كان نجاح الجامعة يتوقف على ما تقدمه من أبحاث علمية متطورة، فإن جودة وقيمة هذه الأبحاث العلمية تكمن أساسا فيما تقدمه هذه الكفاءات البحثية من إنتاج علمي، ومحاولة تجاوز الصعوبات التي قد تحد من ذلك، وانطلاقا من هذا الطرح، تهدف الورقة البحثية التالية، الى التعرف على الاساليب الحديثة المعتمدة في التعليم العالي لضمان تحقيق الجودة بمعاييرها ومتطلباتها المختلفة، ومدى تطبيقها في الجامعة الجزائرية كأنموذجا، لتجاوز الصعوبات التي يعاني منها الاستاذ الجامعي، والتي تعيقه على امتلاك الكفاءة والمهارة اللازمة، ليكون اكثر تجويدا للمعرفة وانتاجها. Abstract: The development of university education, training of human competencies and the development of capacities and skills in various vital areas represent, the real source of human and economic wealth, and this care and quality of university education is only through the availability of comprehensive quality requirements in all areas and levels of higher education, and has been one of its most important priorities to date. Scientific and technological progress is linked to the quality of education and what it offers to actors in this social system, because it’s the key to social mobility, economic development, modernization of society and the catch-up of developed countries, as a criterion for the superiority of states and the possession of economy and capital, physical and human. Therefore, it became necessary to develop indicators of academic performance that would link university education to the social, economic and cultural environment, without losing sight of the most important conditions that qualify this competence to be a scientific researcher with the ability to produce and develop knowledge. To identify modern methods in higher education to ensure quality and its various standards and requirements, and to provide a conceptual approach to the possibility of adopting comprehensive quality in the university to overcome the difficulties suffered by the university professor to possess the competency and skill and train to be more productive of knowledge and more effective.

الكلمات المفتاحية

الجودة – الجودة الشاملة- الجامعة- الاستاذ الجامعي- المعرفة العلمية.