مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 13, Numéro 1, Pages 771-790
2021-03-15

الفتنة البربرية في القرن الخامس الهجري وأثرها في النقد الأندلسي

الكاتب : مزيان أحمد . (فريجين (حجار لطيفة .

الملخص

عاشت العدوة الأندلسية فترات عصيبة طوال تاريخها, من لدن تواجد المسلمين على تلك البقعة وفتحهم إياها سنة 92 هـ على يد طارق بن زياد إلى غاية إرغام أبي عبد الله محمد الصغير ترك حكم غرناطة سنة 897 ه, وما تخلل الفترتين من أزمات داخلية نشأت إثر الاختلاط القائم بين الأجناس مرة وبين الطوائف مرة أخرى, ولم تسلم الأندلس من النعرات العرقية التي ما فتئت تعصف بالمجتمع إلى حد الهلاك, وفي أحسن الأحوال تكون سببا لتغير جذري يصيب جسد العمران البشري وما يحمله من ثقافة وسياسة وعلوم. ومن أشهر الثورات ما يعرف بـ(الفتنة البربرية) التي جرت أحداثها في أواخر القرن الرابع الهجري وبداية الخامس (399 هـ)، فغيرت كثيرا من معالم المحيط الذي قامت به، وقد مست عدة مستوياتٍ سياسيةٍ بإزاحة الدولة الأموية من على واجهة الحكم وسدته، واجتماعية وثقافية وعلمية, وهذه الأخيرة هي التي سنصب عليها اهتمامنا وبخاصة جانب النقد منها لارتباطه الوثيق بالحالة الأدبية.

الكلمات المفتاحية

الفتنة البربرية النقد في الأندلس ابن حزم