السياسة العالمية
Volume 1, Numéro 2, Pages 148-266
2017-12-01
الكاتب : فاطمة طويهري .
لم يعد من قبيل الصدفة عدم اكتفاء القادة والمدراء بالوقوف خارج أسوار منظماتهم لمراقبة ما سيحدث، وإنما بالسعي جاهدين في السبق للحصول على المعلومة وكل ما يتعلق بها كمرادف لرهانات السلطة، بغية تحسين مستويات الجودة والتنافس، وهذا ما تتكفل به آلية الذكاء الاقتصادي والذي صار يتبوأ أهمية خاصة في أجندة المال والأعمال في الوقت الراهــــــن على مستوى كل منظمة عمل، خاصة إذا صبغ بقيم أخلاقية تضمن نزاهة التعامل، ومصداقية المعلومة وكذا استخدامها بطرق مشروعة . هنا يمكننا القول أنه كلما كان نشاط الذكاء الاقتصاديمتشبعا بالمبادئ النزيهة وممارسا في أطر قانونية، كلما حقق أهدافه الجوهرية ورسخ معالم : الشفافية، المسؤولية، المساءلة، وكذا الإنصاف كلوائح للحوكمة والتي هي الأخرى لا تقوم بمعزل عن الجانب الأخلاقي حسبما نص عليه القسم العاشر من القواعد الجديدة للحوكمة التي أصدرتها بورصة نيويورك بالولايات المتحدة مؤخرا، والتي تندد بضرورة إقرار ميثاق سلوكيات وأخلاقيات العمل في الحوكمة .
الذكاء الاقتصادي، الحوكمة، النزاهة الأخلاقية، أخلاقيات الأعمال، السياسات الأخلاقية .
بلقرع فاطنة
.
ص 883-902.
فتيحة كبيري
.
أحمد سماحي
.
ص 291-303.
دراوشة حسين عمر
.
ص 76-87.
كنوش نبيل
.
طويطي مصطفى
.
ص 81-96.