الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 594-617
2021-01-30
فِي بَعْضِ مُقَوِّمَاتِ الْحِكَايَةِ الشَّعْبِيَّةِ الْأَمَازِيغِيَّةِ: دِرَاسَةٌ وَصْفِيَّةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ لِبَعْضِ حِكَايَاتِ الْأَطْلَسِ الْمُتَوَسِّطِ الْمَرْكَزِيِّ
الكاتب : أمحدوك محمد .
الملخص
على غرار كلّ شعوب العالم، عرف أمازيغ الأطلس المتوسّط المركزيّ الحكاية الشّعبيّة بمختلف أشكالها وأنماطها، وتناقلوها جيلا بعد جيل. لكن، وعلى الرّغم من كونها تجسّد أحد أبرز مظاهر الثّقافة الأمازيغيّة الشّفهيّة، إلّا أنّها ما تزال موضوعا بكرا، وفي حاجة ماسّة إلى البحث الأكاديميّ الرّصين. لا سيّما أنّها باتت تتعرّض في العقود الأخيرة لأخطار كثيرة تتهدّد استدامة أدائها لأدوارها ووظائفها؛ حيث أضحى استحضارها رهين مقامات ضيّقة ترتبط أساسا بالمناسبات الثّقافيّة والفنّيّة والفولكلوريّة. وفي ظلّ هذا الانحسار الكبير، تأتي دراستنا لتثمين هذا الرّأسمال الرّمزيّ، والنّفخ في روحه، وذلك عبر النّبش في خصائصها ومضامينها ودلالاتها... والوقوف على مدى ارتباط الإنسان الأمازيغيّ الأطلسيّ بهذا الموروث المحلّيّ العريق نفسيّا وبيداغوجيّا وترفيهيّا... Like all the peoples of the world, the berbers of the central middle atlas knew the popular tale in its different forms and features, and passed it on from generation to generation. Although he embodies one of the most striking manifestations of oral Berber culture, he is still a virgin subject and in urgent need of in-depth academic research. Even more so since during the last decades, it has been seriously threatened, which will inevitably reduce the sustainability of the exercise of its roles and functions; as its evocation becomes the object of narrow sanctuaries linked to cultural, artistic and folkloric events. In light of this great decline, this study comes to value this symbolic capital, and to blow into its soul, through exhumation in its characteristics, contents and connotations ... and to stand on the extent of the Atlantic Amazigh person's connection to this ancient local heritage psychologically, pedagogically and entertaining ....
الكلمات المفتاحية
الحكاية الشّعبيّة الأمازيغيّة؛ الأطلس المتوسّط المركزيّ؛ الأدوار والوظائف؛ الشّكل والمضمون.
مقالات مماثلة
بلوطار ياسمين
.
كنوز صابر
.
ص 123-132.
أمحدوك محمد
.
ص 135-154.
هُــوَارِي بـُومَدْيَـنْ
.
ص 39-48.
