مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية
Volume 18, Numéro 1, Pages 36-51
2021-03-07

أسماء الله في اليهودية والمسيحية

الكاتب : موقاري فطوم .

الملخص

مما لا شك فيه أن كل ديانة تطمح لتقرير وجود الله وكل القضايا المتعلقة به من أسماء وصفات، المقام الأول الذي نجد فيه أسماء الله هو الكتب المقدسة، المتضمنة نصوص الوحي الذي جاء به أنبياؤه، والتي فيها إقرار بأسمائه. إنّ لمناقشة أسماء الله أهمية كبيرة ومعقدة، خاصّة في كتب العهد القديم والجديد، بسبب اللغة المستعملة والترجمة، التي لها دور في تقريب المعاني. وقد اقتصرنا على اليهودية والمسيحية لما لهما من تأثير على الفكر الغربي، بسبب أوّلا: أنّهما ينبعان من نفس القبس، ثانيا: أنّ الكتاب الذي يؤمن به المسيحيون هو العهد الجديد أضيف له العهد القديم، فاختلفت الطائفتان فيما بينهم إلى فرق، منهم من رأى أنّ بين الكتابين علاقة وحدة وترابط، ومنهم من رأى أنّ العهد الجديد يلغي ما في العهد القديم، أيضا أنّ نقطة الاتصال بين اليهودية والمسيحية هي نهاية الأولى وبداية الثانية، وبالتالي تأثير اللغة والترجمات على ما في الكتب المقدسّة، ما خلق طوائف داخل الديانتين في الاعتقاد في عدد الأسفار والرسائل، وحتى صحّة الديانتين، أيضا كيف يمكن لأصحاب الديانتين عبادة نفس الإله بأسماء مختلفة . كل هذه النقاط كان لها تأثير كبير على بيان معاني أسماء الله الواردة في الكتابين، لينتقل هذا التأثير حتى لمفكري الغرب الحديث والمعاصر. فيا ترى ما هي أسماء الله في العهد القديم والجديد؟ وهل اتفق أهل الديانتين على اعتماد نفس الاسم لله المعبود؟

الكلمات المفتاحية

أسماء الله؛ الكتب المقدسة؛ يهوه؛ العهد القديم؛ العهد الجديد.