مجلة الباحث في العلوم الانسانية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 2, Pages 24-40
2011-12-31

حقيقة المقاربات التعليمية البراغماتية في المدرسة العربية

الكاتب : عبد الحفيظ البار .

الملخص

تُشكل هذه الدراسة محاولة وصفية تحليلية للبحث في واقع التعليم العربي وتكشف عن مرحلة عرفت تطبيق المقاربة البراغماتية بكل مكوناتها البيداغوجية من مركزية المتعلم إلى التعليم بالنشاط وتثمين كل ما هو علمي وعملي، كان ذلك في النصف الأول من القرن العشرين، بفضل مجهودات المربي المصري إسماعيل القباني الذي نجح إلى حد بعيد في ترجمة تلك المقاربة التعليمية في مدارسه النموذجية التي أنشأها في مصر، فكان للمدارس القبانية السبق في تطوير مناهجها وطرقها التعليمية حتى على الكثير من المدارس الغربية آنذاك، لكن الدولة المصرية تخلّت على أغلب الطرق التعليمية التي نجحت المدارس القبانية في تطبيقها، وذلك لما حادت التربية عن أهدافها وأصبح التعليم في خدمة السياسية وتزكية المسؤولين. وإذا كان الخطاب التربوي لأغلب السياسات التعليمية العربية أواخر القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، يحث على تحديث مناهج التعليم وطرقه بتبني المقاربات البيداغوجية البراغماتية، فإن في ذلك عودة إلى ما دعا إليه القباني، الأمر الذي قادنا إلى البحث في تلك المرحلة للوقوف على جهوده وحقيقة التعليم في مدارسه

الكلمات المفتاحية

تربية براغماتية؛ مدارس قبانية؛ تربية عن طريق النشاط؛ مدارس نموذجية؛ طريقة المشروع