جسور المعرفة
Volume 7, Numéro 1, Pages 94-112
2021-03-01
مقاربة النص الجاهلي في ظل سياق التمرد الاجتماعي
الكاتب : حسيني مختار .
الملخص
يتناول البحث النص الجاهلي في ظل سياق التمرد الاجتماعي، في شكل محاولة للإجابة عن إشكالية رئيسية هي ماهية التمرد عن أعراف القبيلة، وما أبعاده وانعكاساته الأدبية؟ من خلال تفكيك المدونة التراثية وإعادة تركيبها في ضوء آليات المنهج السيميائي، في محاولة لإثبات أن علامة التمرد في التراث تتعدى سطحية الوصم بانتهاك المنظومة القيمية، التي كانت تفرضها القبيلة في المجتمعات العربية، إلى إعطائها أبعادا جديدة، تصل أحيانا إلى الصورة العكسية، أي إلى القطب الاجتماعي الإيجابي، في كثير من قيمها. وتصل دراستنا في ختامها إلى كثير من النتائج المعرفية التي يمكن قياسها على عدد لا بأس به من المظاهر الاجتماعية في العصر الراهن، وهو ما يؤكد أن علامة التمرد قابلة للتعدد القرائي، والذي من بين أهم تصوراته البعد السيميو اجتماعي، الذي لا يقنع بالعملية الإنتاجية أحادية الدلالة، التي تنغلق على ذاتها رافضة غيرَها من الدلالات، بل يسعى إلى فعلٍ توليدي، تتناسل من خلاله الدلالات، عبر الحفر في أخاديد المدونة التراثية التي يوفرها المنهج التأويلي المعتمد. The research deals with the pre-Islamic text in the context of the Social dissent, in order to answer a major problem: What is dissent about the customs of the tribe, and what are its dimensions and literary implications? By dismantling and reconstructing our heritage corpus in light of the semiotic method, in an attempt to prove that the sign of dissent in heritage goes beyond the superficial stigma imposed by the tribe, to new dimensions, sometimes reaching a positive image in many of its values. At the end of our study, our study reaches many cognitive findings that confirm that the icon of dissent is subject to multiplicity of reading, and among the most important of its perceptions is the sémio-social dimension, which does not convince with the Mono-significance process of production, but seeks a generative act through which the significances are reproduced.
الكلمات المفتاحية
تمرد، شعر، سيمياء، قبيلة، تراث. ; dissent, Poetry, Semiotics, Tribe, Heritage.
مقالات مماثلة
بهلول شعبان
.
ص 287-306.
