افاق للعلوم
Volume 2, Numéro 7, Pages 121-129
2017-03-01
الكاتب : جدي مليكة .
عرفت المنظومة التربوية الجزائرية تطورات فيما يخص المناهج بحيث تم اعتماد مقاربات مختلفة. في البداية تم تطبيق المقاربة بالأهداف التي أنتجت جيلا غير نشط من الحفظة بسبب أساليب التلقين، والسلبية والسكون. مما أدى بوزارة التربية الوطنية إلى ضرورة تبني مقاربة أخرى تسمى بالمقاربة بالكفاءة. تسعى هذه المقاربة إلى جعل التلميذ أو المتعلم محورا للعملية التعليمية أي فاعلا نشطا قادرا على قيادة العملية التعليمية. إلا أن الطريقة الاستعجالية التي تم بها اعتماد هذه المقاربة، خاصة فيما يخص تكوين المكونين والكتب المدرسية أدت إلى نتائج عكسية تطلبت إصلاحا آخر سمي بـ" المقاربة بالكفاءة الشاملة". هذه الأخيرة لا تخلو من مخاطر التلاعب بالقيم وبالثقافات وبالهوية.
المقاربة، البيداغوجية، الأهداف، الكفاءة.
سنقوقه آمال
.
عوفي مصطفى
.
ص 129-140.
ربيع العبزوزي
.
جمال ياحي
.
ص 300-313.
مسعودي مجيد
.
ص 689-701.