مجلة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية
Volume 4, Numéro 1, Pages 297-310
2021-02-20
الكاتب : ذيب مسيكة .
على الرغم من تأخر ظهور اللسانيات الحاسوبية في الدرس اللغوي العربي بالمقارنة مع مثيلاتها في الدول الأجنبية، إلا أنها استطاعت أن تشق طريقها وتقطع أشواطا لابأس بها، بل وتفتك لنفسها ملمح خصوصيتها في الإشتغال على لغة الضاد، ولا أدل على ذلك سوى جهود البحاثة اللغويين العرب، والتي كانت بمثابة تجارب رائدة في هذا المجال، سواء أكانت ذات طابع فردي أو مؤسساتي، وهي لعمري مبادرات جادة تتسم بالنضج العلمي والمنهجي، وتصب في خانة قدرة اللغة العربية على مسايرة روح العصر، واستيعاب مستجداته الطارئة، وتمثل تقنياته التكنولوجية والرقمية بكل كفاية واقتدار، على أن تركيزنا سيكون على المشروع اللساني للغوي المغربي محمد الحناش، والذي تحول -بفضل سعيه الدؤوب وإسهاماته الطيبة محليا وعربيا- إلى علامة فارقة في مسار الدراسات الحاسوبية العربية، والتي عرفت أسماء عديدة لها وزنها وصيتها الذائع؛ كــ: نهاد الموسى وعلي نبيل والحاج عبد الرحمان صالح وغيرهم.
حوسبة اللغة/ الدرس اللساني المعاصر/ اللغة العربية/ الجهود الرائدة/ محمد الحناش.
قمرود مريم
.
بوشيبة عبد القادر
.
ص 247-271.
الوناس إلياس
.
ص 717-731.
قليل منيرة
.
ص 332-348.
قريني نبيلة
.
ص 495-509.
خريبش محمد
.
ص 362-392.