مجلة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية
Volume 4, Numéro 1, Pages 247-271
2021-02-20
الكاتب : قمرود مريم . بوشيبة عبد القادر .
انتقلت اللسانيات إلى الثّقافة العربيّة نتيجة احتكاك اللّغويين العرب بالمدّ اللساني الغربيّ، وتأثرهم بأفكار ورؤى رواده على اختلاف مذاهبهم ومناهجهم، فراحوا ينهلون من روافد هذا الحقل المعرفيّ الجديد، وينقلون مبادئه، مناهجه مدارسه، أعلامه، ونظرياته بهدف التعريف به، وتقديمه للقارئ العربيّ وتقريبه منه، وهذا ما عكسته المصنّفات الّتي ألّفت لهذا الغرض، والّتي أصطلح عليها بـ"اللسانيات التمهيديّة"، فكانت همزة وصل بين الفكر الغربي، وبين الفكر العربي، كما أسهمت بشكل كبير في إرساء دعائم الدّرس اللساني العربي، ومن المصنّفات الّتي عدّت من بواكير الكتابات اللسانيّة التمهيديّة العربيّة مصنّف "علم اللغة" لمؤلفة:"علي عبد الواحد وافي"، الّذي ارتأينا تخصيصه بالدّراسة في هذه الورقة البحثية بغية إبراز هذا الجهد من جهة، ومدى إسهامه في إفادة المتلقّي العربيّ وتنويره من جهة أخرى، وذلك من خلال الإجابة على الإشكالية الآتية: فيم تجلّت القيم الوظيفيّة أو التعليميّة في مصنّف "علم اللّغة"؟، وما مدى انعكاسه على فكر المتلقي العربيّ؟.
اللسانيات، الكتابة التمهيديّة، المصنّفات، القيم الوظيفيّة، القارئ العربيّ.
مهدي محمد خميسي
.
رشيد حليم
.
ص 1521-1537.
سلطاني رشيد
.
بوراس عبد الخالق
.
ص 33-54.
خريبش محمد
.
ص 362-392.
الوناس إلياس
.
ص 717-731.