Ex Professo
Volume 4, Numéro 1, Pages 46-57
2019-11-15

جبران خليل جبران متصوفا

الكاتب : مداس أحمد . سهيلة بن عمر .

الملخص

الأدب هو تعبير الإنسان عن نفسه ، فالأدب بهذا المعنى رسولي ، يحاول من خلاله الأديب تقديم رؤى وتصورات حول الحياة وتحديد موقف الإنسان من ذاته ، ومن هذه الحياة المادية المطلقة التي يعيش فيها ، ويغيب عنها البعد الروحاني والعاطفي ... هذه الإشكالية أو الأزمة التي يعيشها الإنسان المعاصر ، حاول الأدب تناولها والبحث عن حلول لها من خلال أجناسه المختلفة ( الشعر ، الرواية ، القصة ، المسرح ... ) ، وإن عمَّ هذا التناول فإنه يبقى لجماعة الرابطة القلمية خصوصية التناول والطرح لهذه الأزمة التي أخذت منحى المشروع الفكري والأدبي تنجلي من مختلف أعمالهم الفنية التي تميزت برؤياهم للإنسان والحياة والكون . هذا التوجه أكثر ما نلاحظه في كتابات جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ، التي تميزت ببعدها الفكري والثقافي وطابعها الديني ومنهجها الذي ضمَّ العديد من القضايا ( قضية وحدة الوجود ، قضية الحياة ، قضية التصوف ...) ، هذا البعد الروحي في كتاباتهم دفعنا إلى تناولها بالدراسة والتحليل لالتماس أبعادها الصوفية وملامحها الروحانية والبحث عن علاقة الأدب بمجال التصوف والصوفية ، وما الرسالة التي حاولا تجسيدها جبران في الأدب المهجري ؟ وما علاقة فعل الهجرة والاغتراب بعالم الصوفية وتجربة التصوف ؟ وكيف نسج أدب الرابطة القلمية هذه المعالم الصوفية لغويا وفنياً وجماليا في أدبهم ؟ . ما الرسالة التي قدمها جبران للقارئ في التضمين الروحي والصوفي لأدبهم وانفتاحه على التصوف في مصادره المشرقية حتى الغربية ؟

الكلمات المفتاحية

الأدب هو تعبير الإنسان عن نفسه ، فالأدب بهذا المعنى رسولي ، يحاول من خلاله الأديب تقديم رؤى وتصورات حول الحياة وتحديد موقف الإنسان من ذاته ، ومن هذه الحياة المادية المطلقة التي يعيش فيها ، ويغيب عنها البعد الروحاني والعاطفي ... هذه الإشكالية أو الأزمة التي يعيشها الإنسان المعاصر ، حاول الأدب تناولها والبحث عن حلول لها من خلال أجناسه المختلفة ( الشعر ، الرواية ، القصة ، المسرح ... ) ، وإن عمَّ هذا التناول فإنه يبقى لجماعة الرابطة القلمية خصوصية التناول والطرح لهذه الأزمة التي أخذت منحى المشروع الفكري والأدبي تنجلي من مختلف أعمالهم الفنية التي تميزت برؤياهم للإنسان والحياة والكون . هذا التوجه أكثر ما نلاحظه في كتابات جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ، التي تميزت ببعدها الفكري والثقافي وطابعها الديني ومنهجها الذي ضمَّ العديد من القضايا ( قضية وحدة الوجود ، قضية الحياة ، قضية التصوف ...) ، هذا البعد الروحي في كتاباتهم دفعنا إلى تناولها بالدراسة والتحليل لالتماس أبعادها الصوفية وملامحها الروحانية والبحث عن علاقة الأدب بمجال التصوف والصوفية ، وما الرسالة التي حاولا تجسيدها جبران في الأدب المهجري ؟ وما علاقة فعل الهجرة والاغتراب بعالم الصوفية وتجربة التصوف ؟ وكيف نسج أدب الرابطة القلمية هذه المعالم الصوفية لغويا وفنياً وجماليا في أدبهم ؟ . ما الرسالة التي قدمها جبران للقارئ في التضمين الروحي والصوفي لأدبهم وانفتاحه على التصوف في مصادره المشرقية حتى الغربية ؟