المعيار
Volume 25, Numéro 2, Pages 307-321
2021-01-30
اللغة العربية والمصطلح-المعلن والمسكوت عنه في الفضائيات العربية والجزائرية
الكاتب : بوشوشة حميد .
الملخص
انحسر استخدام اللغة والمصطلح العربي بشكل كبير في القنوات الإذاعية والتلفزيونية العربية في العقود الأخيرة، بسبب طغيان العامية واللهجات المحلية واللغات الأجنبية وما تحمله من مضامين فكرية وسياسية وثقافية وما تصبوا إليه من أهداف وغايات، دفعت بكثير من المهتمين والباحثين إلى دق ناقوس الخطر والتنبيه إلى ما يتهدد الهوية العربية، وما يتهدد الأجيال الناشئة التي تتعرض يوميا وبشكل غير مسبوق ومكثف لصور ومشاهد وأخبار وبرامج تحمل في طياتها الكثير من التشويه والتزييف للغة والتاريخ، وتحاول أن ترسخ لمفاهيم وقناعات جديدة موجهة ومدروسة بدقة من طرف أولئك الذين يقفون وراء صناعة الكلمة وصناعة المصطلح ويستغلون في ذلك وسائل الإعلام لما تملكه من قوة تأثير وانتشار، وهو خطر يظل قائما حسب معظم الدراسات ما لم يتنبه الإعلام العربي ويعيد بناء نفسه معتمدا على مقوماته اللغوية التي تستطيع أن تستوعب كل التطورات والتغيرات إن توفرت الإرادة الحقيقية في ذلك. Abstract : The use of the Arabic language and terminology has significantly decreased in Arab radio and television channels in recent decades, due to the tyranny of colloquial, local dialects and foreign languages and the intellectual, political and cultural implications they carry and the aspirations they aim for, which prompted many researchers to sound the alarm to what threatens Arab identity, and what threatens the emerging generations who are exposed daily and intensively to pictures, scenes, news and programs that carry a lot of distortion and falsity of language and history, and try to establish new concepts and convictions directed and carefully studied by those who want take advantage of that in the media because of the influence and spread it possesses, which is a danger that remains according to most studies unless the Arab media takes notice and rebuilds itself, relying on its linguistic
الكلمات المفتاحية
اللغة والمصطلح العربي، وسائل الإعلام، العامية واللغات الأجنبية، الهوية ،الخطر
مقالات مماثلة
دبيش وفاء
.
بويران وردة
.
ص 317-342.
عبدالمالك سكينة
.
بن مالك سيدي محمد
.
ص 129-140.
