دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 1, Pages 311-320
2021-01-15
رهانات حضور المثقف في بيئة الإعلام الجديد -مقاربة عن دور المثقف في صناعة الرأي العام عبر الفضاء العام الافتراضي -
الكاتب : العبدي خيرة .
الملخص
ملخص: تهدف هذه الدراسة إلى إعادة تحديد وضعية المثقف في بنية التقارب المعرفي لوسائط الإعلام الجديد وبروز الفضاء العام الافتراضي بالمفهوم الهابرماسي، ومعرفة الرهانات التي يطرحها هذا الفضاء في إحياء دور المثقف في صناعة الرأي العام، كونه ساهم بشكل كبير في إعادة تشكيل أدوار جديدة لحضور المثقف تختلف عن السياقات الاجتماعية السابقة، وتكشف الدراسة في هذا الصدد أن المثقف اليوم في ظل الإعلام الجديد لم يعد يؤسس للخطاب العام المؤثر في الرأي العام، حيث تعاني أدوار المثقف اليوم من تحديات كبيرة وتشهد وظيفته النقدية العامة تغيرات جوهرية، جعلت مقولات تدعي نهايته تبرز إلى الوجود، نتيجة غياب فعاليته في التأثير في المشهد المجتمعي العام، وبروز الآراء الشعبية المزاحمة لرأيه، ولكن في المقابل لا ننكر أن الوسائط الإعلامية الجديدة منحته فرصة الحضور وتجديد أدواره عن طريق عرض قضايا مجتمعه العامة ومناقشتها ولو بصورة افتراضية. Abstract: This study aims to redefine the position of the intellectual in the convergence structure of the new media and the emergence of the hypothetical public space in the Habermasi concept, and to know the bets raised by this field in reviving the role of the intellectual in industry of public opinion, where it contributes significantly to the reshaping of the new roles of the former intellectual social contexts In this regard, the study revealed that the intellectual today under the new media no longer establishes the public discourse that affects public opinion. But it is undeniable that the new media has given him the opportunity to attend and renew his roles by presenting and discussing the issues of his general community, even through a virtual debate.
الكلمات المفتاحية
كلمات مفتاحية: المثقف، صناعة الرأي العام، الإعلام الجديد، رهانات الحضور، الفضاء العام الافتراضي. ; Keywords: Intellectual, public opinion industry, new media, bets attendance, virtual public space.
مقالات مماثلة
العبدي خيرة
.
تومي أم الخير
.
ص 220-239.
عبد الله ملوكي
.
ص 417-423.
