دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 1, Pages 271-280
2021-01-15

سياسة الغصب والتعدِّي وأثرها على استقرار نظام ملكية الأراضي بالمغرب الإسلامي والأندلس قـــــــــ: 2-6ه/8-12م

الكاتب : قاضي فتيحة .

الملخص

عُدَّت سياسة الغَصْب والتَعدِّي من العناوين البارزة في تاريخ الملكيات الزراعية بالغرب الإسلامي طيلة (قـــــ:2-6ه/8-12م)؛ وباتفاق المادة المصدرية فإن قضاياه ظَّلت تُرفع لعشرات السنين، مما يساغُ في أذهاننا أنه من الأنظمة الفاسدة والغير-قانونية؛ وجب علينا البحث في أسبابها وتتبع مراحلها ومدى تأثيرها على النظم بعاملي السلب والإيجاب. إنَّ لتلك السياسة الأثر البالغ على استقرار نظم الملكية؛ كان لها العديد من الدوافع التي ساهمت في دحض عجلة تفاقمها حتى أصبحت من الظواهر البارزة للعيان، اختلفت حدتها من دولة لدولة فقلت في إحداها وتزايدت في أخرى؛ لسيما آخر أعمار الدول عاملا ثابتا طيلة الفترة المحل دراسة نظرا للفتن والحروب وكذا ضعف السلطة المركزية حيث الأراضي الواقعة بالبوادي والأرياف المتضرر الأول منها، ومع ذلك أثبتت مدى تشبث الملاك الحقيقين بأراضيهم رغم مختلف الظروف والضغوط. Abstract: The politicy of nerve and transgression, are considered one of the most prominent titles in the history of agriculture properties in this Islamic west. In the first centry (2-6Ah/8-12 Ad) and have filed their cases for décades. So it become clear to us that it Is a corrupt system, so we had to research its impact on Other regimes. And it has a great impact on the stability of property systems. And motives that made it prominent and its intensity differed between countries, espicially the last reconstruction of countries Because wars and strife abounded.

الكلمات المفتاحية

الغصب ; التعدِّي ; المصادَّرة ; الملكيات الزراعية ; الأراضي ; المغرب الإسلامي ; الأندلس. Keywords: usurpation; encroachment; expropriation; agricultural properties; land Islamic Maghreb; Andalusia.