المعيار
Volume 25, Numéro 1, Pages 35-62
2021-01-15

النَّظمُ القرآنيُّ و أثرُهُ في تَوجِيهِ التَّابعِ النَّحْويِّ في تَفْسيرِ أبي السَّعود ( البدل أنموذجاً)

الكاتب : مدرس مخلد إسماعيل سليمان أبو هلالة .

الملخص

تتناولُ هذه الدِّراسةُ دورَ النّظمِ القرآنيِّ في توجيهِ التَّابع النحْويِّ ) البدل ( ، و الترجيح ِبَينَ البدل و الأوجهِ الإعرابيَّةِ الأخرى التي قد تَتَداخَل ُمَعَه في الإعْراب ،و قد اعتمد الباحث المنهج الاستقرائيَّ الاستنتاجيَّ مستقصياً البدل في تفسير أبي السعود- أنموذج هذه الدَّراسة- ، ثم قام بدراسة مواضع البدل و تحليلها مقارناً لها مع غيره من المفسرين كالزمخشريّ و البيضاويّ اللذين تأثر بهما أبو السعود لتحقيق أهداف هذه الدراسة و الإجابة عن أسئلتها. و خلصت هذه الدِّراسةُ إلى أهمية النَّظم القرآنيِّ في تحديد الوجهِ الإعرابيِّ الذي يتوافقُ مَعَ دلالة الآيات الكريمات ، و دوره في الترجيح بينَ الأَوجُهِ الأعرابيَّة المتعددة ، حيثُ لا بدَّ مِنَ الاستعانة بالنَّظم القرآنيِّ للترجيح بين هذه الأوجُهِ الإعرابية المتعددة ، لأنَّ الإعرابَ تابعٌ للنَّظم القرآنيِّ و سياقه ، لأن الألفاظ َترُتَبُ و تُنْظَم ُ وفقَاً لهذه المعاني ، و كشفتْ عن جهود أبي السَّعود في توجيه التَّابعِ النحْويِّ ( البدل) و بيان فائدة مجيء البدل ، و دلالته ، و ترجيجِ البدلية ِأو تضعيفِها عندَ تعدّدالأوجُه الإعرابية وفقاً للنَّظم القرآنيِّ و سياقه.

الكلمات المفتاحية

النَّظم القرآنيُّ ، البدل ، الإعراب