الإحياء
Volume 21, Numéro 1, Pages 1151-1160
2021-01-26

الرعاية النفسية والاجتماعية للمحبوس داخل المؤسسة العقابية في التشريع الجزائري.

الكاتب : نويس نبيل .

الملخص

للرعاية النفسية والإجتماعية للمحبوس داخل المؤسسة العقابية أهمية، فالرعاية النفسية تسهم في تهذيب المحبوس بإلتزامه بالقواعد الصحية كما تسهم في تأهيل المحبوس على نحو فعال بحيث توفر العلاج للمحبوس ولها دور مهم في التنفيذ العقابي أما الرعاية الإجتماعية فهي تساعد المحبوس على تقبل الحياة الجديدة داخل المؤسسة العقابية والتكيف معها وتنظيم صلته الخارجية على نحو يسهم في إندماجه في المجتمع بعد الإفراج عنه ونظرا لأهمية الرعاية النفسية والإجتماعية للمحبوس داخل المؤسسة العقابية تطرق لها المشرع الجزائري في قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين بهدف تأهيل وإصلاح المحبوس. رعاية المحبوس داخل المؤسسة العقابية في التشريع الجزائري على نوعين وهما: الرعاية الصحية بما فيها النفسية والرعاية الاجتماعية، وللرعاية النفسية والإجتماعية أهمية في تأهيل وإصلاح المحبوس إذ تسهم في ادماج المحبوس في المجتمع بعد الإفراج عنه، كما أنها تعد الأسلوب الأساسي لنجاح أساليب المعاملة العقابية الأخرى كالتعليم والتهذيب، وبذلك يعود المحبوس إلى المجتمع فردا صالحا. وتتمثل أساليب الرعاية النفسية المطبقة على المحبوس داخل المؤسسة العقابية في كل من: الأساليب الوقائية والأساليب العلاجية، أما صور الرعاية الاجتماعية فتتمثل في دراسة مشاكل المحبوس وتنظيم أوقات فراغه وإبقائه على صلة بالعالم الخارجي، وذلك بالسماح بزيارته ومراسلته. ومن خلال هذه المداخلة سيتم التطرق لأهم الحلول التي تعمل على تحقيق رعاية نفسية وإجتماعية للمحبوس داخل المؤسسة العقابية بحيث تسهم في تأهيله وإصلاحه ليعود إلى المجنمع فردا صالحا وبذلك لا يعود إلى إرتكاب الجريمة مرة أخرى.

الكلمات المفتاحية

المحبوس، المؤسسة العقابية، رعاية المحبوس.