إثبات الغيب بين العقيدة الإسلامية والخطاب الحداثي

حورة, عائشة; مرزوق, العمري

الإحياء
Volume 21, Numéro 1, Pages 245-258
2021-01-26

إثبات الغيب بين العقيدة الإسلامية والخطاب الحداثي

الكاتب : حورة عائشة . مرزوق العمري .

الملخص

الملخص: يعد الإيمان بالغيب منجى الإنسان من عوالم التيه الواسع، فهناك إجابات يقينية عن كل الأسئلة الميتافزيقية التي تخطر في أذهان مختلف مستويات البشر من العامي إلى العالَم، سواء على مستوى التصورات البسيطة أو مستوى العلم الدقيق، ذلك ما يترك في النفس الطمأنينة والأمل في الحياة، حيث يعيش الإنسان وهو يرسم منهجا مضمون الغاية، واضح المعالم، محققا ذلك بما جاء في الوحي (القران والسنة)، الا أن هذا المصطلح العقدي شكل منعرجا خطيرا في الخطاب الحداثي، باتخاذه مسارا آخر في التأويل العقلي الذي أخضعته له الرؤية المادية، وبالتالي اتساع الشرخ المعرفي نتيجة قصور أدواته المعرفية العقلية والحسية لإدراك ذلك العالم الفوقي، وهذا ما جعله يتخبط في تفسير الكثير من الظواهر الأكثر تعقيدا من مجرد تفعيل العقل الانساني القاصر. Abstract: The unseen’ Beliefisconsidered as the deliverance of man fromthe worlds of widespreadwandering. There are certain answers to allmetaphysical questions that arise in the minds of people’slevels; from thevernacular to the savant, whetherat the level of simple perceptions oraccurateknowledge, thatleaves in the soul reassurance and hope in life,‘where a personliveswhiledrawing a methodologythatcontains the goal,clearlydefined, achievingthis as stated in the revelation (the Quran andthe Sunnah), but thisbelief’stermconstituted a dangerousquirky in themodernistdiscourse, by takinganotherpath in the mental interpretationdue to the materialistic vision, and consequently the widening of theknowledgedivides as a result of toolsfailure to realise the cognitivemental and sensory perception of thatsupreme world, and thisiswhatmadeitflounder in the interpretation of manycomplexphenomena, morethan the mere activation of the minorhumanmind.