مجلة الميدان للدراسات الرياضية و الإجتماعية و الإنسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 177-181
2021-01-22

الحقيقة من نسب فكرة الصّرفة، لعلماء الإسلام

الكاتب : صليحة بلخيري .

الملخص

تكمن أهمية هذا البحث في تعلقه بالقرآن الكريم، وبأهم جانب من جوانبه وهو الإعجاز القرآني لقوله تعالي: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء،الآية: 88)، فنبه بذلك على أن له من الرتبة في الفصاحة ما لا تدركه العباد، انفردوا بذلك أو اجتمعوا. والذين تجرأوا وقالوا بأن الله صرف الهمم على مجاراة القرآن أو الإتيان بمثله - بمعنى أنهم كانوا قادرين على أن يأتوا بمثل القرآن لولا صرف الله لقدراتهم وهمهم عن ذلك- لاشك بأنه قول باطل تصدى له العلماء المسلمون بكل ما أوتوا من قوة.. فيا ترى ما هو أصل القول بالصّرفة؟ وما هو معناها الحقيقي؟ وكيف نشأت في الفكر الإسلامي؟ ومن أوّل من تبناها وقال بها ؟ وهل القول بها يختلف من قائل لآخر؟. هذا ما سنجيب عنه بإذن الله تعالى في هذا البحث المتواضع، بعد الاطلاع على أراء العلماء في هذا الموضوع، وتلمس الرأي الصحيح فيه. The truth of the pure doctrine and the differences of opinion about its attribution to Islamic scholars The importance of this research lies in its attachment to the Holy Qur’an and its most important aspect, which is the Qur’anic miracle. So he warned that he has a rank in eloquence that the servants do not realize, whether they are alone or gathered together. And those who dared say that God distracted them from conforming to the Qur’an or doing something similar, meaning that they were able to produce a parable of the Qur’an had it not been for God to dismiss their abilities and their delusion from that, there is no doubt that it was a false saying that the Muslim scholars confronted with all their strength ..

الكلمات المفتاحية

إعجاز القرآن، الصرفة، قول إبراهيم النظام، الترجمة من اليونان للعرب، أقوال البراهمة...