مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
Volume 6, Numéro 1, Pages 357-376
2021-01-20

البيوع المنهي عنها عند المالكية وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية

الكاتب : حفصي عباس .

الملخص

يعتبر المال من المقاصد الكلية التي يبنى عليها ، ولا تصلح حياة المرء إلا بها ولا يكون ذلك إلا بالمحافظة عليها ودرء كل المفاسد التي تحيط به ، والمال يشتمل على أمرين مهمين على انه زينة الحياة الدنيا وعلى انه قوام الدنيا ومعاش المرء الذي يسد به حاجته وعليه يقوم الاقتصاد الفردي والجماعي ، ويراعى فيه الفقير والمسكين . بين الله عزوجل فيه الأمر اللازم من كيفيه أخذه ووضعه في حقه ومستحقه وكذا الابتعاد عن الطرق المنهي عنها التي تؤخذ به أو تصرف في غير موضعه . لذلك المسلم مطالب أن ينظر في تصرفاته المالية هل هي مشروعة أم غير مشروعة ؟ ، والإسلام راعي كل هاته التصرفات وبين الصحيح منها والفاسد ، لكي يبتعد المسلم عن الشئ الذي يؤدي به إلى التهلكة أو إلى الإضرار بالغير Money is considered one of the total purposes on which it is built, and a person’s life is not good without it, and that is only by preserving it and warding off all the evils that surround it. Individual and collective economy, taking into account the poor and the needy. God Almighty explained the necessary matter regarding how it was taken and put in his right and what he deserved, as well as moving away from forbidden methods that are taken or disposed of in a different place.. Therefore a Muslim is required to look into his financial actions, are they legal or illegal? And Islam takes care of all these behaviors, and between the correct and the corrupt ones, so that the Muslim may distance himself from the thing that leads to his destruction or harm to others

الكلمات المفتاحية

مال ; مقاصد ; غرر ; نهي ; مالكية ; مصارف

البيوع التمويلية في المصارف الإسلامية

عبدالجبار حمد عبيد السبهاني . 
ص 21-48.