المداد
Volume 3, Numéro 1, Pages 65-95
2015-06-15

مواقع التواصل الاجتماعي و اشكالية الهوية: نحو سوسيولوجيا الهوية الرقمية.اقتراح للمناقشة

الكاتب : طوبال ابراهيم .

الملخص

أحدثت التطورات التكنولوجية الحديثة في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي, نقلة نوعية وثورة حقيقية في عالم الاتصال, حيث انتشرت شبكة الإنترنت في كافة أرجاء المعمورة, وربطت أجزاء هذا العالم المترامية بفضائها الواسع, ومهدت الطريق لكافة المجتمعات للتقارب والتعارف وتبادل الآراء والأفكار والرغبات, واستفاد كل متصفح لهذه الشبكة من الوسائط المتعددة المتاحة فيها, وأصبحت أفضل وسيلة لتحقيق التواصل بين الأفراد والجماعات, ثم ظهرت المواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة, التي خلقت نوعاً من التواصل بين أصحابها ومستخدميها من جهة, وبين المستخدمين أنفسهم من جهة أخرى. وهذه المواقع هي عبارة عن صفحات ويب على شبكة الإنترنت, يخصص بعضها للإعلان عن السلع والخدمات أو لبيع المنتجات, , وكذلك مواقع للمحادثة (الدردشة), وهناك المدونات الشخصية التي يجعلهاأصحابها كمحفظة خاصة يدونون فيها يومياتهم, ويضعون صورهم ويسجلون فيها خواطرهم واهتماماتهم.حتى ظهرت شبكات التواصل الاجتماعية مثل: (الفيس بوك – تويتر – ماي سبيس – ليكند إن – يوتيوب وغيرها), التي أتاح البعض منها مثل: (الفيس بوك) تبادل مقاطع الفيديو والصور ومشاركة الملفات وإجراء المحادثات الفورية, والتواصل والتفاعل المباشر بين جمهور المتلقين.تعتبر مواقع التواصل الاجتماعية هي الأكثر انتشاراً على شبكة الإنترنت, لما تمتلكه من خصائص تميزها عن المواقع الإلكترونية,مما شجع متصفحي الإنترنت من كافة أنحاء العالم على الإقبال المتزايد عليها, في الوقت الذي تراجع فيه الإقبال على المواقع الإلكترونية,وبالرغم من الانتقادات الشديدة التي تتعرض لها الشبكات الاجتماعية على الدوام وخصوصاً موقع (الفيس بوك), والتي تتهمه تلك الانتقادات بالتأثير السلبي والمباشر على المجتمع الأسري, فإن هناك من يرى فيه وسيلة مهمة للتنامي والالتحام بين المجتمعات, وتقريب المفاهيم والرؤى مع الآخر, والإطلاع والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة. الكلمات المفتاحية:التكنولوجيا الحديثة للاتصال. مواقع التواصل الاجتماعية.الانترنت. الهوية. الهوية الرقمية.الهوية الاجتماعية Le resume : L'identité d'une personne est le fondement de l'existence de sa personnalité juridique dans notre société. Dans le « monde réel », cette identité, formée de l'état civil, du nom et du prénom, est soit attribuée de façon autoritaire par le lien de filiation pour le nom patronymique, soit sous contrôle des autorités publiques : nul ne peut donc se « façonner » sur mesure une identité qui ne serait pas reconnue par les autorités publiques. A l'inverse, dans le « monde virtuel », aucune autorité n'intervient dans l'attribution d'une identité. C'est à nous, pour exister virtuellement, de nous créer ce qu'on appelle une «identité numérique» composée le plus souvent d'un compte personnel, de son mot de passe et d'une adresse email électronique.Les réseaux sociaux sur internet occupent aujourd’hui une place centrale dans l’utilisation d’internet, cependant de nombreux problèmes d’identité sur ces réseaux ont pu voir le jour, On parle de réseau social dès lors que l'utilisateur renseigne un « profil » que chacun peut consulter et grâce auquel il est possible de communiquer. Sans ces éléments de base, pas de réseau social. il est alors important de comprendre comment cette présence se développe ? et quelles sont les conséquences pour les individus et leurs existence social réelle. ? Tous les attributs de l'identité numérique sont librement choisis par celui qui la créée. Elle peut par conséquent être tout à fait fantaisiste via l'utilisation d'un pseudonyme ou le reflet de l’identité réelle. Notons ainsi que l'usage d'un pseudonyme sur Internet est totalement reconnu et toléré par la loi, ce qui n'est pas le cas dans le monde réel. Il est dès lors possible à tout un chacun de prendre l'identité de quelqu'un d'autre comme pseudonyme. Se pose alors la problématique d’un doublement et variation d'identité sur Internet et des droits dont dispose chacun sur son identité numérique.

الكلمات المفتاحية

التكنولوجيا الحديثة للاتصال. مواقع التواصل الاجتماعية.الانترنت. الهوية. الهوية الرقمية.الهوية الاجتماعية