مجلة الاجتهاد القضائي
Volume 13, Numéro 1, Pages 779-798
2021-01-17
الكاتب : الرق محمد رضوان . رزق الله العربي بن مهيدي .
الملخص: إن البحث في الحماية المقررة للطفل اللاجئ في القانون الدولي يستلزم الوقوف عند اسباب اللجوء سواء تلك التي تدخل ضمن نطاق اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وهم ما يسمون بلاجئي الاتفاقية، أو لأسباب خارج نطاق الاتفاقية وهم ما يسمون بلاجئي الولاية أو بحكم الواقع، ونظراً للإخفاق النسبي للمجتمع الدولي في تعامله مع قضايا اللاجئين-لاسيما الأطفال منهم- في الفترة التي امتدت من بعد الحرب العالمية الأولى إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية وما لوحظ من انعدام سياسة شمولية متناسقة للجوء نتيجة تعدد الهيئات والاختصاصات واكتفاء هذه الأخيرة بسياسة "رد الفعل" بدل "الإنذار المبكر"، ونظرا لزيادة أعداد اللاجئين ولكون هذه الظاهرة أصبحت غير ظرفية مع تعاظم المشاكل الناجمة عنها، كان لابد من وجود هيئة دولية تعتبر مرجعية لجميع حالات اللجوء، وتعتبر هيئة الأمم المتحدة بمختلف فروعها و وكالاتها المتخصصة –لاسيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين- أهم منظمة دولية توفر الحماية الدولية للطفل اللاجئ. The research on the protection established for a refugee child in international law requires an examination of the reasons for asylum, Whether those that fall within the scope of the 1951 Refugee Convention they are the so-called convention refugees or for reasons outside the scope of the agreement they are the so-called state or de facto refugees , And given the relative failure of the international community in dealing with refugee issues -- especially the children among them, in the period that spanned from after the First World War to after the Second one And what has been observed about the lack of a comprehensive and coherent asylum policy due to the multiplicity of bodies and specializations and the policy of "reaction" instead of "early warning" ,And due to the increase in the number of refugees , and the fact that this phenomenon has become inexorable with the growing problems resulting There had to be an international organization that would be the point of reference for all asylum cases, The United Nations, with its various branches and specialized agencies, is considered especially the Office of the High Commissioner for Refugees - the largest international organization providing international protection to refugee children
الطفل اللاجئ ; الأمم المتحدة ; المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ; الوكالات المتخصصة
علي أبو هاني
.
ص 213-243.
مسلمي أم النون عبلة
.
ص 1099-1116.