الحوار المتوسطي
Volume 11, Numéro 3, Pages 118-133
2021-01-17

جهاد الفقهاء المالكية، وأساليب مقاومتهم للدولة الشيعية العبيدية في المغرب العربي

الكاتب : بشير بويجرة علي الشريف .

الملخص

الملخّص مرت أمة الإسلام عبر تاريخها بأزمات كثيرة، كان من أخطرها: فتنة شيعة بني عبيد الذين استولوا على المغرب العربي، وأسّسوا في تونس دولتهم سنة297هـ.وقد انقسم الفقهاء المالكية باعتبار إنكارهم على العبيديين إلى أ) فقهاء منكرين، وهم السواد الأعظم ب)فقهاء غير منكرين ، وهم قلّة يسيرة. أما المنكرون فقد انقسموا إلى 1) منكر بقلبه 2) منكر بلسانه :وتمثّل الانكار باللسان في المقاومة العلمية التي اتخذت أساليب عديدة 3) منكر بيده: وتمثّل الانكار باليد في المقاومة المسلحة. وأما غير المنكرين؛ فانقسموا بدورهم إلى: 1) متعاطف مداهن، أو متلاين 2) موافق خائن بائع لدينه ووطنه بعرض من الدنيا قليل. وقد أثمر جهاد فقهاء المالكية الصامدين الصابرين انجلاء آل عبيد عن وطنهم. The abstract : Throughout its history, the Nation of Islam has experienced many crises, one of which was the most dangerous: the sedition of Shiites " Bani Ubaid " Who took over the Maghreb and established their state in Tunisia in 297 Hijri.The Malik scholars disagreed, considering their denial of the Ubaidis to: Denier scholars, who represent the majority, and Proponent Jurists who represent the minority.For the denying scholars there are three devisions : 1- Heart denying. 2- Tongue denying) scientific resistance) : which has taken various forms. 3- Hand denying (the armed resistance). And for the proponent scholars they split in their turn into: 1- Sympathetic supporters.2-Approved traitor.And the struggle of the patient standing Maliki scholars had yielded its fruits in the eviction of Ubaidis from their land.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: الفقهاء المالكية؛ العبيديون؛ الجهاد؛ القيروان؛ المذهب. ; Key words : Maliki schollars ; Ubaidis ; struggle ; Kairouan ;doctrine.