الحوار المتوسطي
Volume 11, Numéro 3, Pages 84-101
2021-01-17
نماذج من الأضرحة العثمانية في بعض المدن الجزائرية
الكاتب : خذران سمية .
الملخص
ملخص: أثر دخول الأتراك إلى الجزائر على توسع عمرانها بمختلف أنواعه. ومن ذلك عمارة الأضرحة، أو ما بعرف بالمقام أو القبة. ويعود انتشار الأضرحة في الجزائر خلال الوجود العثماني فيها إلى طبيعة الحكم السياسي الذي كان يشجع ارتيادها ما لم تتعارض مع سياسته. لذلك لعب الضريح دورا هاما في المجتمع الجزائري وقتذاك، إن لم يكن من ناحية ارتياده وممارسة الطقوس والتبرك به، فمن الناحية المعمارية والتاريخية للمعلم وصاحبه وتاريخ المنطقة المُقام فيها، ما جعل الجزائر تزخر بعدد معتبر من الأضرحة منتشرة في عدة مدن. وعليه فالأضرحة التي تعود إلى العهد العثماني في الجزائر ما تزال تفتقر إلى العديد من الدراسات الأكاديمية الممنهجة ليس من الجانب الثقافي فحسب، بل من الجانب والمعماري أيضا. وهذا ما سوف نحاول التركيز عليه في هذه المداخلة، باختيار بعض النماذج المنتشرة في ربوع الوطن ودراستها معماريا وفنيا، بغرض التعريف بها ومواقعها وتسميات أصحابها ومؤسسيها، من أجل إظهارها للسياح والدارسين المهتمين بهذا النوع من المعالم، وكذلك لفت انتباه السلطات المعنية من أجل الاهتمام بها والحفاظ عليها باعتبارها تراث مادي وتاريخي يبرز جانبا من هوية الجزائر. Abstract: The impact of the entry of the Turks into Algeria on the expansion of urbanization of all kinds. These include the architecture of the shrines, or what is known by the dome, and the spread of the shrines in Algeria during the Ottoman presence in them to the nature of political rule, which was encouraged to visit unless they conflict with his policy. Thus, the mausoleum played an important role in the Algerian society at the time, if not in terms of its initiation, practice and blessing. From the architectural and historical point of view of the teacher and its owner, and the history of the region in which it was established, Algeria was rich in a number of shrines. Therefore, the shrines dating back to the Ottoman era in Algeria still lack many systematic academic studies, not only from the cultural but also from the architectural side. This is what we will try to focus on in this intervention, by choosing some models scattered throughout the country and studying them architecturally and artistically, in order to introduce them and their names and the names of their owners and founders in order to show them to tourists and learners interested in this type of landmarks, As a material and historical heritage that highlights part of Algeria's identity.
الكلمات المفتاحية
الأضرحة ; تاريخ الأضرحة ; الجزائر العثمانية ; العهد العثماني ; التخطيط ; العمارة
مقالات مماثلة
يونس وصيفي
.
بورملة خديجة
.
بوباية عبد القادر
.
ص 126-144.
بوسليم صالح
.
بن قايد عمر
.
ص 267-278.
حجار هشام
.
العقاب جهاد رحمة
.
ص 103-119.
