Annales de l’université d’Alger
Volume 34, Numéro 5, Pages 402-424
2020-12-31

المفاضلة بين البشر من خلال نصوص القرآن والسّنّة

الكاتب : حكيمي عبد القادر .

الملخص

الملخّص : إنّ خطأَ الإنسان في المفاضلة بين البشر يكون سببًا في ضلاله وانحراف عقيدته، ومن هنا وجَبَ على المسلم أن يتعرّف على الحقّ في مباحث المفاضلة بين النّاس، لأنّ ذلك بابٌ عظيم من أبواب نشر الخير والدّعوة إليه، وتصحيحِ العقائد، ولا يمكن القولُ بتفضيل أحد من البشر على غيره إلاّ بالتّمسُّك بما دلّ عليه القرآن وسنّةُ النبي e وما أجمع عليه أهلُ العلم. وقد تناولتُ في هذا البحث: المفاضلةَ بين البشر باعتبار النّبوّة، والمفاضلةَ بين البشر بحسب الأُمَّة والقَرْن والجنْس، والمفاضلة بين البشر بالنّظر إلى طاعاتهم، وتوصّلت إلى جملة من النتائج، منها أنّ إناث هذه الأمّة متفاضلات، وأفضلهنّ على الإطلاق خديجةُ وعائشةُ وفاطمةُ رضي الله عنهنّ، ومنها أنّ جنسَ الذّكور فُضِّلُوا على جنس الإناث بكونهم خُصُّوا بالنُّبوّة وزيادة العقل والدِّين وغيرها ممّا ليس للنساء مثلُه. وقد اختلف أهل العلم في المفاضلة بين الغني الشاكر والفقير الصابر إن كانا يقومان بحقوق الله في الحالتين، والصواب تفضيلُ أتقاهما لله عزّ وجلّ، كما أنّ المطيع الذي لم يرتكب المعاصي أفضلُ من العاصي التّائب، لأنّ الذي لم يعصِ أطوعُ لله تعالى بامتثال الأوامر واجتناب المنهيات.

الكلمات المفتاحية

تفاضل الأنبياء الصحابة المؤمن