الباحث
Volume 12, Numéro 4, Pages 59-80
2021-01-01
الكاتب : أبوالرب محمد .
ترمي هذه الدراسة إلى التعريف باللغات الاصطناعيّة خاصةً التي بُنيتْ على بعض اللغات الإنسانيّة كلغة الإسبرانتو التي أوجدها لازاروس زامنهوف؛ إذ تُعدّ أكثرها نجاحا وقبولا مقارنة بمثيلاتها الأخريات. وقد وقفتْ على دواعي اللغات الاصطناعيّة، ثم الأسباب التي أدّت إلى فشلها سريعاً. وتوقفت الدراسة أيضاً عند فكرة إيجاد لغة عالميّة، سواء أكانت لغة إنسانيّة أم لغة اصطناعيّة كالإسبرانتو. ولعلّ من أَبْين نتائج هذه الدراسة أنّها رأتْ أنّ من أهم أسباب فشل اللغات الاصطناعيّة خطأ الفكرة التي قامتْ عليها بدءاً، وهي أنّ اختلاف لغات الناس من أسباب الصراع وقلّة الاتصال بينهم؛ وأنّ السبيل للتخلص من ذلك جمعهم على لغة واحدة حتى لو كانت اصطناعيّة. ورأت أنّ الفشل وحده مصيرُ أيّ لغة سعى أصحابها إلى أن تكون لغة عالميّة بصورة غير طبيعيّة، سواء أكانت لغة إنسانيّة أم اصطناعيّة. وقد استدعى ذلك كلّه تبني المنهج الوصفيّ التحليليّ الذي يقوم على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها، دون إغفال نقدها.
اللغات الاصطناعيّة ; لغة الإسبرانتو ; اللغة الدوليّة العالميّة
علي جاسم جاسم
.
ص 471-497.
عويد محمد الساير محمد
.
ص 33-60.
يوسُف سُليمان
.
الفضلي هدى
.
ص 4-13.
محمد عويد محمد الساير
.
ص 96-129.