قضايا الأدب
Volume 5, Numéro 2, Pages 346-364
2021-01-07
الكتابة اللسانية العربية الحديثة - قراءة في المنهج-
الكاتب : صالحي علي .
الملخص
تعد إشكالية موضوع البحث اللساني العربي الحديث ومنهج الدراسة من الإشكالات التي تقاسمتها الآراء حول موضوع الدراسة ومنهجه، بل حول وجود مصطلح اللسانيات العربية الحديثة من عدمه، ولعل السبب في ذلك هو انقسام الآراء إلى رأيين رأي قائل بوجود لسانيات عربية ورأي ينفي وجودها في الساحة اللسانية الحديثة. أما القائلون بوجودها أقحموا التراث في دراساتهم واتخذوه مطية لهم. وأما القائلون بعدمها فلأنهم وجدوا أن الدراسات الموجودة اليوم نابعة عن فكر غربي تبنته الدراسات اللسانية العربية وأسقطتها على الفكر العربي فكان نتاج هذا الصراع ظهور ثلاث اتجاهات حملت مفاهيمها من طبيعة دراستها، وهي: اللسانيات التمهيدية ، ولسانيات الترجمة ولسانيات التراث. وفي هذه الورقة البحثية أردت أن أقف على هذه الإشكالات المطروحة في طريق البحث اللساني العربي ومحاولة الوصول إلى بعض النتائج الخادمة. الملخص بالإنجليزية The problem of the subject of modern Arabic linguistic research and the methodology of the study is one of the problems shared by the opinions on the subject of the study and its methodology But about the existence of the term modern Arabic linguistics or not, and perhaps the reason for this is the division of opinions to two views of the existence of Arab linguistics and opinion denies its presence in the arena of modern language Those who say that they exist inscribed the heritage in their studies and took it as a ride for them. As for those who say that it is not because they found that the studies that exist today stem from a Western thought adopted by the Arabic linguistic studies and dropped it on the Arab thought, the result of this conflict was the emergence of three trends that carried their concepts from the nature of their study: introductory linguistics, translation languages and heritage languages.
الكلمات المفتاحية
اللسانيات العربية الحديثة؛ التراث؛ الترجمة؛ الشمولية؛ قراءة التراث. heritage ; translation ; comprehensiveness ; heritage reading ; modern Arabic linguistics
مقالات مماثلة
خريبش محمد
.
ص 362-392.
نوارة بحري
.
ص 266-277.
