دراسات فنية
Volume 4, Numéro 1, Pages 15-29
2019-06-16

مسرح الجمال في عالم الخط العربي بين الأقلام السّتّة والخطوط العجمية.

الكاتب : خالد خالدي . سامية غشير .

الملخص

حافظ الخط العربي على تقاليده الفنية المتمثلة بالقواعد والأصول والجمالية، وكذلك حرص الخطاطون على المحافظة عليه من خلال إتقانه والاهتمام بجماليات تعليم قواعده عبر الأجيال السالفة، وأنّ العرب المسلمين الأوائل ينتسب إليهم اختراع هندسة الحروف وإيجاد أنواع مختزلة من الأقلام الستة المعروفة (الثلث، المحقق، النسخ، الريحاني، التواقيع، الرقاع) ومنها القديمة في الخط العربي، كالطّومار وخفيف الثالث والثقيل وغبار الحلية التي اندثر معظمها، كما يعود الفضل الكبير للخطاطين العثمانيين الذين أوجدوا الخطوط الهمايونية (الديواني والجلي الديواني)، واستنبطوا كذلك الطّغراء والرّقعة، وأيضا ينتسب إلى الإيرانيين اختراع خط النستعليق، كل هذه التطوّرات عاشت عصورها، ويبقى لهذا الفنّ أثرا بليغا بالأوطان الإسلامية في تقديم لوحات رائعة لخطاطين موهوبين التي جعلت من الخط العربي أبهى جمالا وأحلى حلّة.

الكلمات المفتاحية

جماليات; الخط العربي; الأقلام الستة; الحروف العجمية; الخط الهميوني