مجلة التاريخ المتوسطي
Volume 2, Numéro 2, Pages 249-266
2021-01-06

تحولات مفهوم الهوية الوطنية في المغرب

الكاتب : بليلض محمد .

الملخص

يتناول هذا المقال تطور مفهوم الهوية في المغرب، والسياقات التي صاغته فيها الحركة الوطنية، فبعد صدور "الظهير البربري" سنة 1930، ستحاول الحركة الوطنية صده والاحتجاج ضده، بدعوى أن هذا الظهير يهدف إلى تقسيم المغاربة بناء على ثنائية العرب/الأمازيغ، ومن هنا تأسست الحركة الوطنية تنظيميا، وجعلت من النضال من أجل اللغة العربية والدين الإسلامي إحدى أولوياتها، وقامت بصياغة الهوية المغربية بناء على هذين العنصرين، وهو ما أخذت به دساتير المملكة المغربية منذ سنة 1962، بعد ذلك ومع تغير السياقات السياسية والاجتماعية، ظهرت مطالب حول إعادة تعريف الهوية المغربية، فكانت الحركة الأمازيغية من الأصوات القوية التي طالبت بذلك، حيث رأت أن الهوية المغربية هي هوية متعددة الأبعاد، وليس هوية ذات بعد واحد، وقد نجحت هذه الحركة في الضغط على الدولة في هذا الاتجاه، وتمت دسترة التعددية اللغوية والتنوع الثقافي في دستور المملكة لسنة 2011.

الكلمات المفتاحية

identité ; identité nationale ; mouvement national ; mouvement amazigh ; diversité