اللّغة العربية
Volume 4, Numéro 1, Pages 232-270
2002-06-01
الكاتب : شريف بوشحدان .
إنّ المسائل المتعلقة ببناء النصوص العلمية والخطاب العلمي وفهمها ونقدها لم تكن على حد علمي، موضوعا لدراسة منظمة تتناولها من جوانبها النظرية والتطبيقية. ومن هنا جاء هذا الموضوع ليعالج الخطاب العلمي في الجامعة من حيث بناؤه وصياغته وتلقّيه ضمن فضائه العلمي المحدّد بالزمان والمكان، حيث يتواجد أساسا الطالب والأستاذ. ومن خلال هذا الموضوع نحاول الوقوف على جانب من واقع خطابنا العلمي بالجامعة. فما هي مقوّمات الخطاب العلمي؟ وما هي تجلياته ومظاهره؟ وما هي خصوصيات الخطاب اللساني؟ وما هو وضعه الراهن بالتعليم الجامعي؟ وإذا لم يكن وضعه مرضيا، فأين يكمن الخلل؟ أفي إعداد المدرّس أم في إعداد الطالب أم في المادة العلمية وطريقة تبليغها أم في هذه العوامل مجتمعة؟ هذا ما نحاول معالجته فيما يأتي: يتفق معظم اللسانيين أنّ الخطاب عامة يفترض وجود متكلّم ومخاطب وإرادة من الجانبين للتأثير في الآخر( )، حيث يتم انتقال الخبر بفضل رسائل متبادلة عبر قناة للتواصل. وتتحدّد طبيعة الخطاب بنوعية العلاقة بين المتخاطبين ومقتضى الحال( ).
اللغة العربية؛ التعليم الجامعي؛ الخطاب العلمي؛ الخطاب اللساني
فتاح بن شرقي
.
مقدم محمد
.
ص 101-116.
علي منصوري
.
ص 85-104.
بشير إبرير
.
ص 133-172.
مبروك بركات
.
ص 76-86.