أبحاث قانونية وسياسية
Volume 5, Numéro 2, Pages 12-28
2020-12-31

الأمن والهوية في العلاقات الدولية: قراءة في مضامين وحدود التصور البنائي

الكاتب : عديلة محمد الطاهر .

الملخص

يثير موضوع الأمن جدالا وخلافا كبيرا بين علماء العلاقات الدولية وصناع القرار في الدول والحكومات على حد سواء، وحينما يتعلق الأمر بضبط مفهومه ومرجعياته وكيفيات تشكله فإن الجدل والخلاف يبلغ مداه. في هذا الصدد، يحاجج البنائيون أن الأمن بوصفه بناءً اجتماعيا لا يمكن أن ينبثق إلى الوجود إلا من خلال دخول الدول في عمليات تفاعل اجتماعي فيما بينها، معتمدة في ذلك على بنية مشتركة من الأفكار والمعايير والهويات، تُحدد في النهاية ما الأمن وما التهديدات الأمنية، وكيف تتصرف الدول حيالهما. نسعى من خلال هذا المقال إلى فحص العلاقة بين مفهومي الأمن والهوية ونتائجها. محاولين إبراز أهم الإرتكازات الفلسفية، الأنطولوجية، الإبستمولوجية والمنهجية التي يعتمدها البنائيون لإثبات وتعزيز وجهة نظرهم. وفي الوقت نفسه أهم الإنتقادات التي طالت افتراض ربط الأمن بالهوية. The issue of Security raises a great debate among International Relations scholars and decision makers about its concept, content, and composition. Constructivists argue that Security is a social construct that appears to exist by entering states in a social interaction among them, relying on a common structure of ideas, norms, and identities, which ultimately determines what security is, and how states behave towards it. In this article, we seek to examine the relation between the concepts of Security and Identity, and its consequences. and we try to highlight the most important philosophical, ontological, epistemological and methodological foundations adopted from the Constructivists to prove and strengthen their point of view, at the same time the most important criticism of linking Security to Identity.

الكلمات المفتاحية

الأمن. التهديد الأمني. الهوية. البنائية. ; Security. security threat. Identity. Constructivism.