الموروث
Volume 8, Numéro 2, Pages 251-259
2020-12-24

إشكالية ترجمة الشعارات الاشهارية متعددة الألسن بالجزائر

الكاتب : عبد الاله محمد كمال . توهامي وسام .

الملخص

يعتبر ميدان الترجمة الإشهارية من الميادين التي لا يزال حديث النشأة ويستهوي العديد من الباحثين عبر العالم من خلال تناولهم مختلف النصوص التي تستدعي الدراسة والتحليل فقد أصبح الإشهار يشكل أهمية كبرى في تطوير الاقتصاد إذ يعتبر أحد الأنماط التواصلية في تحقيق ترويج البضائع و السلع عبر مختلف الدعامات و والوسائط السمعية-البصرية أو حتى المكتوبة، قصد استمالة إغراء الزبون أو المتلقي. و إذا كان الخطاب الاشهاري يؤثر في سلوكاتنا و رغباتنا اليومية، فإن الترجمة الاشهارية تشكل الوسيلة التواصلية التي توظفها الشركات التجارية لرفع أرقام أرباحها، خصوصا مع ظهور العديد من وسائل الاتصال الاتصالات الحديثة، وانفتاح العالم على مختلف الثقافات الأخرى وخصوصا ونحن نعيش في عالم لا يؤمن بالحدود كانت لغوية أو ثقافية أو لسانية، فالإشهار له مضمون ومعنى واحد وتختلف فقط الأدوات اللسانية للتعبير عن مضمون الخطاب الاشهاري الموجه لمجمتع واحد متنوع الثقافات واللغات. وعليه، أصبح لزام على المؤسسات التجارية في الجزائر أو في البلدان العربية أو غيرها الاستعانة بمترجمين مهنيين قصد تحقيق عملية التواصل مع المستهلكين الذين يعيشون في مناطق جغرافية مختلفة مستعملين لغة عامية قد تكون هجينة أو مزدوجة أو مركبة (اللغة العربية والفرنسية معا) وفي بعض الأحيان لغات أخرى كالأمازيغية . ومن هذا المنطلق، سنحاول من خلال هذه المساهمة تناول مسألة إشكالية ترجمة الشعارات الاشهارية متعددة الألسن بالجزائر من خلال التطرق الى خصوصية الخطاب الاشهاري و آليات نقله الى اللغات الاخرى.

الكلمات المفتاحية

الترجمة الاشهارية ; الخطاب الاشهاري ; الترجمة ; التعدد اللغوي ; التواصل ; التكافؤ ; التكييف ; الترجمة الحرفية