اللّغة العربية
Volume 3, Numéro 2, Pages 214-229
2001-10-01

طبيعة الدرس اللغوي.

الكاتب : زينة مداوس .

الملخص

لقد عرف منذ القديم شغف الإنسان بلغته وتفاخر أبناء العرب بفصاحتهم وبلاغتهم، وكان الشعر العربي وسيلتهم في ذلك؛ إذ كان الناس في كل مناسبة‘ خاصة في تلك الأسواق الأدبية. وكانوا إلى جانب الشعر يذودون بالأمثل والحكم وكان كل هذ١ في زمن لم يكن فيه المجتمع العربي في حاجة إلى دراسة لغته؛ لأنه كل يمارسها سليمة سالمة عن سليقة، وكان يدرك ما تجعله من سرّ بليغ ذي بيان؛ هذ١البيان الذي ازداد جلاء مع حمل اللّغة لكتاب الله الذي نزل بلسان عربي مبين بمجيء الدين الإسلامي وبداية انتشاره بدا أنّ أمراً ما قد طرأ على اللغة العربية إفراداً وتركيباً وخاصة انحراف بعض الألسنة عن الأداء اللغوي السليم؛ بسبب دخول الأعاجم في الإسلام واختلاط لغاتهم باللّغة العربية فنتجت لغة مزيج من لغتين أو أكثر وبدأت العربية تبتعد عن فصاحتها، إذ كانت هذه الأخيرة جديدة على الأعاجم الذين رغبوا في تعلمها ليتحقّق لهم الاندماج في المجتمع الإسلامي ويتسنّى لهم فهم الدين الجديد

الكلمات المفتاحية

الدرس اللغوي؛ العربية؛ الإعراب؛ لفظ الإعجام؛ النحو