مجلة الدراسات التاريخية العسكرية
Volume 2, Numéro 2, Pages 172-180
2020-07-01

لقاء الرائد فانسون مونتاي بالشهيد مصطفى بن بولعيد عام 1955 م من الإستنطاق إلى الإستجواب

الكاتب : بوعزة بوضرساية .

الملخص

تتناول الدراسة مسألة كبيرة مست أحد قادة ثورة أول نوفمبر ومفجريها ومسؤول المنطقة الأولى- أوراس النمامشة-والذي تولى مهمة شراء الأسلحة من القطر الليبي الشقيق لتزويد الثورة في كفاحها العسكري ضد قوات الاحتلال الفرنسي ولصعوبة المأمورية بعد تنقله عن طريق الأراضي التونسية تم اكتشافه من طرف المخابرات الفرنسية بعد أن وشي به ونقل إثرها إلى العاصمة تونس للاستنطاق وهي المهمة التي كلف بها المستعرب الفرنسي الرائد فانسون مونتاي من أمر من الحاكم العام آنذاك اليهودي جاك سوستال لكن هذا الضابط المستعرب لم ينجح في استنطاق بن بولعيد واستعصى عليه الأمر ليتم نقل القائد مصطفى بن بولعيد إلى سجن الكدية بقسنطينة ولم يمكن مستنطقه من معرفة حقيقة الثورة الجزائرية بل أكد له أنه مجرد جندي في صفوفها على غرار كل المناضلين الوطنيين في الجزائر وبذلك يكون الرائد فانسون قد فشل في استدراج بن بولعيد وبالتالي فشل في مهمته.

الكلمات المفتاحية

القانون الخاص للجزائر 1947 - المنظمة الخاصة - ثورة أول نوفمبر 1954 - مصطفى بن بولعيد - الحاكم العام جاك سوستال - فانسون مونتاي - سجن الكدية - قسنطينة - كريم بلقاسم - الجزائر - الأوراس - آريس - خنشلة - قفصة -تونس .