مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 9, Numéro 2, Pages 212-232
2020-12-26

هل التلمود كتاب مقدس أم قبس أسطوري

الكاتب : أنهيشم فاطمة .

الملخص

إن الأساطير التلمودية بينة الوضع، مفضوحة الغرض، مهترئة الحبكة، غير ان جلها بعيد عن تصورها حتى في الخيال، غير ان معتقدي تعاليم التلمود يؤمنون بها، ويقدسونه فوق مكانة التوراة. التي اوحي بها الى موسى عليه السلام كتابة، وليس شفويا،كما هو الشأن بالنسبة للتلمود. غير انهم يتطلعون بها نحو المستقبل من اجل السيطرة على العالم، عن طريق دس هذه المكايد التلمودية لإيهام الاخر بكونهم شعب الله المختار، وان غيرهم من الأغيار مجرد حيوانات خلقوا لخدمتهم. وذلك عبر رصد أيادي خفية لتحقيق ماربهم، في السطو والسيطرة على كل دول العالم، غير اننا نجد ان هناك بعض التعاليم هي أقرب الى ما تتضمنه الاساطير من اعتقادات خيالية يؤمن بها أصحابها من اجل الخروج من الازمات النفسية الناتجة عن حقد دفين الاخر وحب التملك والتسلط، وفي هذا السياق يقرر مرسيا الياد ان بعض الباحثين يرون ان ما يصيب المجتمعات الحديثة، من ضيق وقلق وما تواجه من أزمات، انما يعود الى غياب اسطورة خاصة بها . غير اننا نلاحظ انه تم تجاوز الاعتقاد بما يسمى الاساطير، وأصبح الانسان يعيش مجردا منها، اذا ما قارناه بمجتمع الأزمنة الماضية، واصبح للإنسان توجها اخر عبر مساءلة العقل وطرح إشكالات جديدة توصله الى المعرفة حقا.

الكلمات المفتاحية

تلم - ; د - اسط - ; رة - علاقة