مجلة مدارات تاريخية
Volume 2, Numéro 4, Pages 506-534
2020-12-25
الكاتب : مباركية منصف .
كان للظروف السياسية والأمنية المضطربة التي تأسست في ظلّها الدولة الأموية، انعكاسات على حالة الاستقرار فيها طيلة سنوات وجودها، حيث ظلّت القوى المعارضة للحكم الأموي تتحيّن الفرص للتعبير عن رفضها للسلطة القائمة، بإعلان الثورة ضدّها على فترات متفاوتة، وكان المشرق، والعراق بالذّات، مركز هذه المعارضة وأكثر الأقاليم اضطرابا، ويدرس هذا المقال أثر الاضطرابات الأمنية في المشرق على الحياة الاقتصادية فيه خلال العهد الأموي بهدف اظهار التداعيات الكارثية لفترات عدم الاستقرار والانفلات الأمني على النشاطات الاقتصادية والوضعية المالية للدولة. لقد ألحقت هذه الفتن والثورات أضرارا بالغة بمختلف النشاطات الاقتصادية، خاصة الزراعة، نتيجة العمليات التخريبية التي طالت البنية التحتية لهذا النشاط مثل الجسور وشبكة الري بالإضافة إلى لقوى العاملة فيه، كما أدّت في الكثير من الحالات إلى تعطيل خطوط المواصلات والتجارة وتخريب الأسواق، أما الجانب المالي فقد تكبّد بدوره خسائر هائلة في الموارد والنفقات معا.
الدولة الأموية ; السلطة ; الانفلات الأمني ; النشاطات الاقتصادية ; الموارد والنفقات
عمارة مختار
.
ص 110-123.
مطماطي دليلة
.
ص 5-33.