الصوتيات
Volume 16, Numéro 2, Pages 07-32
2020-12-15

التفكير الصوتي التشكيلي وما فوق التشكيلي عند ابن رشد في ضوء علم الأصوات الحديث

الكاتب : شيادي نصيرة .

الملخص

إنّ الدراسة الصوتية التشكيلية وما فوق التشكيلية عند ابن رشد تميزت بسعتها وعُمقها وتعدّد مجالات درسها وتطبيقها. وجهوده حية وذات قيمة لتخصص دقيق لا تزال أبحاثه متواصلة إلى اللحظة؛ ومعنى هذا أنّ تُراثنا العربي يحوي مُدوّنة في الصوتيات العربية في أبهى صُورتها، وبالتالي فالهدف من هذا المقال يشمل ثلاث نقاط نجملها في التالي: الهدف الأول هو إبراز الفكر الصوتي التشكيلي وما فوق التشكيلي عند ابن رشد في ضوء علم الأصوات الحديث لنُبيّنَ أنّ دراسته أفادت هذا الأخير أيما إفادة وهي تدنو كثيرا منه، والهدف الثاني هو إزالة الغبار عن ما كتبه ابن رشد في المجال الصوتي بشقيه (التشكيلي وما فوق التشكيلي) لأنّ الأقلام والأنامل كانت تتجه إلى النحاة واللغويين وبعض الفلاسفة المشهورين أمثال ابن سينا والفارابي في كل مرة يُذكر فيها البحث الصوتي. أما الهدف الثالث والأخير فهر إعادة التواصل مع كتب التراث الصوتي العربي الفلسفي، ونفض غبار الزمن عنها. ومن جملة ما سيُفرز عنه البحث أنّ ابن رشد استطاع أن يُلامسَ بفكره الصوتي معطيات الدرس الصوتي الحديث، حيث استفاد منه المحدثون وأقروا ما جاء به، وتبنوا مصطلحاته التشكيلية وما فوق التشكيلية دون تغيير يُذكر لا في التسمية ولا الوظيفة حتى.

الكلمات المفتاحية

ابن رشد