مجلة المفكر للدراسات القانونية والسياسية
Volume 3, Numéro 12, Pages 192-203
2020-12-15

التحولات في منطقة الساحل بعد أحداث الربيع العربي وأثرها في السياسات الأمنية في جنوب وشمال المتوسط

الكاتب : رضواني فيصل .

الملخص

تسلط هذه الورقة البحثية الضوء على ديناميكيات التحولات في البيئة الاستراتيجية في منطقة الساحل الإفريقي خصوصا بعد أحداث الربيع العربي وكيف أثر ذلك في الحالة الأمنية في المنطقة ومن ثم في السياسات الأمنية المنتهجة من طرف الفواعل الإقليميين والدوليين خاصة الجزائر والدول المغاربية والاتحاد الأوروبي وفرنسا. وقد بينت هذه الدراسة أن هذه التحولات قد أججت الوضع الأمني خصوصا بعد تفكك الدولة في ليبيا وأنتجت سياسات أمنية متعارضة بين الاتحاد الأوربي وفرنسا بالخصوص وفواعل إقليميين خصوصا الجزائر. فالجزائر باعتبارها فاعلا إقليميا محوريا وجدت نفسها بين ضرورات العقيدة الأمنية التي تقتضي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وبين مستلزمات هذه التحولات في البيئة الخارجية مع تنامي التهديدات الأمنية في بيئتها الإقليمية وما انجر عن ذلك من تدخلات لقوى دولية في المنطقة. وقد استطاعت الجزائر ان تنأى بنفسها عن المشاريع السياسية لهذه القوى الدولية معززة نظرتها للحلول الأمنية في المنطقة التي تتركز أساسا على المساعي الديبلوماسية والسلمية وعدم اللجوء على القوة العسكرية. الكلمات الدالة: الأمن.، التعاون.، التنافس. Tis article examines the dynamic changes in the strategic environment inside the African Sahel area, especially after the Arabic spring events, and haw they effect in the security situation in the region and then in security policies which are used by international and regional actors, mainly Algeria, the Maghreb states, the European Union and France. Algeria fond itself between the security doctrine, necessities that include no link in the internal affairs of the states, and the changes necessities in the strategic environment with the growth of security menaces in its regional environment and their effects on the international interference in this area. .

الكلمات المفتاحية

الساحل ; الأمن ;المغرب العربي; الاتحاد الأوربي