مجلة التمكين الاجتماعي
Volume 2, Numéro 4, Pages 180-196
2020-12-15
أحداث الغاز الصخري بعين صالح ودورها في تنمية الوعي لدى شباب المنطقة
الكاتب : ساقني عبد الجليل .
الملخص
سنة 2015 كانت سنة حافلة بالحراك الاجتماعي في مدينة عين صالح الواقعة بوسط الصحراء الجزائرية، فقد خرج سكان المنطقة ضد قرار الحكومة والقاضي بالتنقيب عن الغاز الصخري، هذا الأخير الذي يعد مورد طاقوي تسعى دول عديدة لجعله بديل للنفط والغاز الطبيعي إلا أن استخراجه صعب ويتطلب ذلك الإضرار بالبيئة بما فيها وبمن فيها، لقد عرفت مظاهرات الصخري كما سماها سكان عين صالح بطابعها السلمي الراقي الذي عبر عن وعي ونضج لدى الشباب، الذين غالبا ما يلجأون للقوة أو العنف لتحقيق المكاسب، غير أنهم حكموا العقل بآليات الحوار، التشاور والاقناع، وفي هذه الدراسة المونوغرافية في طابعها والتي حوت جزء نظري وآخر تحليلي تم الحديث عن حراك الغاز الصخري بمدينة عين صالح وعن الدور المهم والقيادي للشباب باختلاف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية، وكيف أثر هذا الحراك على حياة الناس بعين صالح وما جاورها، 2015 was a year of social mobility in the city of Ain Salah in the central Algerian Desert, the residents of the region came out against the government's decision to explore for shale gas, the latter, which is a powerful resource that many countries seek to make an alternative to oil and natural gas, but its extraction is difficult and requires harm to the environment and human beings, these demonstrations were characterized by a peaceful nature that expressed the awareness of young people, who often resort to force or violence to achieve gains, but this time they used the mind and mechanisms of dialogue, consultation and persuasion, In this study, which was a theoretical and analytical part, we talked about the movement of shale gas in Ain Salah city and about the important and leadership role of young people at different levels of culture and society, and how this movement affected people's lives with a good eye and beyond.
الكلمات المفتاحية
الشباب ; الحراك ; الغاز الصخري ; مظاهرات
مقالات مماثلة
عادل وافية
.
ص 5-18.
كريمة عباسي
.
ص 116-130.
فوزي نور الدين
.
خميسة عقابي
.
ص 9-21.
بودريوة أمينة
.
ص 159-173.
