المرشــد
Volume 4, Numéro 1, Pages 34-54
2014-03-01

دور التربية البيئية في ترقية الوعي البيئي لدى الطفل الجزائري

الكاتب : ليلى غويني . زردومي امحمد .

الملخص

إن انتشار السلوك السلبي إزاء البيئة يمتد من الفرد البسيط إلى السلطات العليا في البلاد، والأمثلة على ذلك كثيرة من بينها تحويل الكثير من المساحات الخضراء إلى بنايات، و صرف قنوات المياه الخاصة بالسكان أو المصانع أو المستشفيات اتجاه البحر، و حرق غازات و نفايات المصانع، إضافة إلى انتشار القمامة المتوحشة، و عدم تنظيم القمامة العمومية مثل ما هو موجود في (وادي السمار) مما يؤثر على تلوث المياه السطحية و الجوفية من جراء انتشارها، كما أنها تؤثر على الصحة العامة فاختلال التوازن بين الإنسان الجزائري و بيئته الطبيعية وصل إلى مرحلة خطيرة تهدد مستقبل وجوده وكيانه، و تنذر بظهور أزمات و كوارث خطيرة تخل بالتوازن الطبيعي بين العناصر المكونة للبيئة من حيوان، نبات، ماء، هواء. نحاول الإجابة على مسالة الى أي مدى يساهم الوعي البيئي في تبني أساليب الوقاية على كافة المستويات؟ بدءً بالبيت (الحوادث المنزلية) إلى غاية المحيط الواسع باعتباره سلوك حضاري ينمو لدى الإنسان بمدى تعلمه، و تحقيق معنى لما تعلمه عبر آليات التنشئة الاجتماعية: الأسرة، المدرسة أو عبر الرسالة الإعلامية، و بناءً على كل ما سبق، هل نسعى المؤسسات الاجتماعية إلى تعزيز مفهوم الوعي البيئي لدى الفرد الجزائري؟

الكلمات المفتاحية

البيئة- التربية- الوعي- الطفل