مجلة النص
Volume 5, Numéro 2, Pages 65-80
2018-12-01
الكاتب : نور الدين خزار .
يعتبر التكوين الجامعي في العديد من دول العالم عملية تحول فرضتها معطيات العصر الراهن الذي، يشهد نموا كميا و نوعيا، يعود أساسا إلى الارتباط الوثيق القائم بينه و بين النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي، فالجامعة تعد أهم ركيزة لإنتاج موارد بشرية مساهمة في المجتمع تقيم بمدى تأثيرها من خلال الخبرة التي تطبعها، وهو أهم رهان تسعى لتحقيقه مختلف الجامعات، حيث يتجلى دورها في ترشيد المجتمع وترقيته وتكوين رأس ماله المعرفي الذي تقاس به درجة تقدم المجتمعات، أضف إلى ذلك فهو يعمل على تنمية الشخصية المستقلة والفكر الحر للمتخرج . ولأجل بلوغ هذه الأهداف تسعى الجامعة الجزائرية لإنشاء و تطوير صروح تعليمها العالي يمكنها من بلوغ مصاف الجامعات العالمية في جميع التخصصات العلمية. ولعل تخصص الفنون من أهم التخصصات التي تعتني به الجامعة الجزائرية، لأنه يمس قطاعا حساسا في البلاد.
التدريس، الإستراتجية، منهاج الفنون، فنون التطبيقية.
لعبني سميرة
.
ص 393-414.
د. عمر جعفري
.
أ. ربيعة كريم
.
ص 34-59.