الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 2, Numéro 3, Pages 32-49
2020-10-30

الترجمة بين الضبط الاصطلاحي والتقيد بلغة التخصص.

الكاتب : بكوش يوسف .

الملخص

ليس ثمَّة اعتراض بين الباحثين والعلماء في اعتبار المصطلح العلمي عصب لغات التخصص، وواحد من القضايا الَّتي تهتم بها اللّسانيات الحديثة وبالضبط اللّسانيات التطبيقية على اعتبار المصطلحية فرع من فروعها، وترجع أهمية المصطلح العلمي إلى أنَّه أساس الدِّراسة والبحث والتأليف، وهو عامة لغة العلماء فقد بُذلت فيه جهود كبيرة منذ فجر القرن العشرين؛ لأنَّه يحتل مكانة مهمَّة في المحافل العلمية وأيضا لما له من دور في تيسير العلوم وتوضيح مبادئها وأفكارها وتحديدها وضبطها من جهة، وإيجاد التقارب بين العلماء والباحثين من جهة أخرى، فقد اختلفت الأساليب المتبعة من أجله، فمن إحياء المصطلحات القديمة إلى استحداث مصطلحات جديدة؛ عن طريق الاشتقاق أو التعريب أو نقل المصطلح بعينه أو النحت...إلاَّ أنَّ التقدم التكنولوجي وسرعة العصر كانا أسرع وأكثر بكثير من كلِّ جهد مبذول وزادا من صعوبة اختلاف المصطلح العلمي من دولة عربية إلى دولة أخرى، فبالإضافة إلى ما سبق هناك اختلاف في الترجمات من اللغات الأصل إلى اللغة العربية، وهو بالضبط ما سنحاول دراسته بالموازاة مع العلاقة الجامعة بين المصطلحية والترجمة ولغة التخصص.

الكلمات المفتاحية

ترجمة ; مصطلح ; تخصص ; لغة ; ضبط