مجلة سيميائيات
Volume 6, Numéro 1, Pages 31-51
2010-09-01
الكاتب : نورة بن زرافة .
إنّ خضوع الطريقة التقليدية في تدريس النصوص والقواعد جمّدت فكر المتعلّم وإبداعاته، وعوّدته آلية الإجابة الجاهزة، وهذا ما دفع بالتلاميذ إلى النفور من درس الأدب، ذلك أنّ الطرائق التقليدية السابقة لا تكشف للتلاميذ تلك الجمالية الفنية التي تجذبه لقراءته والاستمتاع به، فغدت حصة الأدب مملة لا تستهوي المتعلّم فهي بعيدة عن فكره وخياله، ومن هنا جاءت الضرورة إلى تبني المقاربة النصية في تدريس النصوص الأدبية، التي من شأنها أن تجعل من النص الأدبي يخدم واقع التلميذ ويستجيب لانشغالاته اليومية، وبالتالي يخلق نوعا من التفاعل مع مجريات حياته.وسنحاول في هذا المقال الوقوف على أثر المقاربة النصية في تحليل النص الأدبي.
التعليمية، النص الأدبي، المقاربة
بناني مريم
.
ص 741-760.
بغراجي فطيمة
.
ص 392-409.
البار عبد القادر
.
بن فردية ضياء الدين
.
ص 113-124.