مجلة الانسان والمجال
Volume 2, Numéro 4, Pages 231-253
2016-10-15
الكاتب : إبراهيم الهلالي .
يشكل الشعر الملحون الثوري الجزائري أهم الأشكال الفنية التي استوعبت النضال التحريري والكفاح المسلح، من خلال توظيف الشاعر الشعبي والراوي هذا النمط الثقافي الشعبي خدمة وحفاظا للأحداث التي سجلت تلك البطولات وقدمتها في شكل وثائق تاريخية، فالشعر الملحون الثوري وعلى تشتت نصوصه وبقاء اغلبها حكرا على الذاكرة الشفوية، تخزنه الصدور وتتناقله الألسنة إلا انه يظل صورة حية باعتباره تأصيلا مرجعيا وذاكرة. والشعر الملحون لم يكن غائبا عن خضم الأحداث الكبرى في تاريخ الجزائر، فلقد صاحب هذا الشعر جيوش المقاومين منذ الفجر الأول لاحتلال الجزائر، فكان أهازيج للنصر وسجلا للمعارك وبكاء على الشهداء والمدن.
الشعر الملحون، الاحتلال، الإسباني، الفرنسي، التاريخ ، الذاكرة
دربال سعيد
.
بحيري يامنة
.
ص 199-212.
بوزوينة إسماعيل
.
مقنونيف شعيب
.
ص 15-30.
لصهب عبد القادر
.
ص 576-588.