مجلة الانسان والمجال
Volume 2, Numéro 4, Pages 211-230
2016-10-15

السماع الصوفي في الزاوية المامشاوية بتلمسان

الكاتب : الحسنية أمتير .

الملخص

لا يزال السماع أو الإنشاد الصوفي مصدر اهتمام حقيقي يستفهم عنه الباحثين. وعن معناه تقدم الدراسات القديمة والمعاصرة أنه "ذلك الإنشاد المنظم موسيقيا على أساس قصائد ألفها مشايخ التصوف الإسلامي. أما مصدره فيعود إلى طبيعة الكائن البشري ذاته. إن صوت النبي داود عليه السلام كان سماعه يجلب البشر والحيوانات وخصوصا الطيور التي كانت تزهق أرواحها من لذة الاستماع إليه. أما ظهوره في العالم الإسلامي، حدد ما بين القرن الثاني والثالث للهجرة. ويعتقد أن الشيخ ذو النون المصري المنظر الأول له وهو الذي قام بنشره في العالم الإسلامي في القرن الخامس الهجري. يكون السماع بعد ذكر الخالق مع العمارة أو الرقص الصوفي مجموعة طقوسية ينشأ عنها الوجد لدى المريدين. ويعتبر أيضا وسيلة تربوية لنفس المريد يلجأ إليها الشيخ المربي ليوصله إلى محو نفسه والوصول إلى مشاهدة أوصاف الخالق تعالى. The Samaa still has some source of interest that challenges researchers. Among the explanations that provide historical and contemporary studies, we hold it is” that musically composed song based on written poems by spiritual masters of the Islamic Sufism”. Its origin lies in the human being nature .The songs of the prophet David attracted both men and animals, especially birds that when listening die of ecstasy. The Samaa appearance in the Muslim world is relied to the 2nd century or early 3rd century (A.H) and sheikh Dou Noun El Misri would be the precursor who would spread throughout the Muslim world in the 5th century (A.H). After Dhikr or the invocation of God ,the sufi Samaa with a set of ritual dance cause together the ecstasy of disciples .It’s an educational medium of the soul which use the sufi sheikh to send them to their annihilation of their’ Ego’ and contemplation of an attribute Supreme Being.

الكلمات المفتاحية

السماع الصوفي، الزاوية المامشاوية، تلمسان، الرقص الصوفي.