مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 5, Numéro 2, Pages 330-352
2019-06-05

الإسلام بين التبني والتخلي في مشروع الثورة التحريرية الجزائرية ميثاق الصومام انموذجا.

الكاتب : حياة رحايلي .

الملخص

يعد الإسلام واحدا من أهم مقومات المجتمع الجزائري والمحرك الأساسي والمسير الروحي له، حيث لعب دورا هاما وبارزا في مسيرة الثورة الجزائرية سواءا على المستوى الشعبي الجماهيري: إذ كان الجهاد السبب رئيسي في التحاق مختلف شرائح الشعب بركب الثورة، أو على مستوى القيادة: التي أولت له عنابة بالغة خاصة في مواثيقها وأدبياتها ونصوصها، والتي أخترنا من بينها ميثاق الصومام تحديدا كموضوع للدراسة، لاتهامه بالانحراف عن بيان أول نوفمبر 1954 والتخلي عن الإسلام كأحد أطر الدولة الجزائرية المزمع إنشاؤها، وكذا لإنكاره "الصفة الدينية" عن الكفاح الوطني، ويعزو هؤلاء هذا التخلي الى التحاق أقلام ذات توجه ماركسي يساري بركب الثورة لا تؤمن لا بالإسلام ولا بالانتماء ومحاولتهم سحب البساط من قادتها الأوائل، في حين يذهب البعض الاخر الى أن ميثاق الصومام حاول ابعاد الشبهة عن الثورة الجزائرية وتكذيب الشائعات الفرنسية القائلة بأنها حرب دينية قائمة على أساس التعصب الديني، وبهذا يكون الصومام قد أثار إشكالية في غاية الخطورة حول عقيدة الثورة الجزائرية وهويتها الدينية، هذه الأخيرة التي حسمت من البداية من طرف بيان أول نوفمبر 1954

الكلمات المفتاحية

الإسلام المواثيق الحرب الدينية الاتجاه الماركسي – - - اليساري الصومام بيان أول نوفمبر- - - الانحراف.